إعلان تفاصيل النسخة الرابعة من بطولة الشقب الدولية للفروسية

وكالات
أعلن الشقب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تفاصيل النسخة الرابعة من بطولته الدولية للفروسية 2016، التي ستقام خلال الفترة من الثاني وحتى الخامس من مارس المقبل، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة الشقب، وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، بمقر نادي الشقب وحضره كل من السيد فهد القحطاني المدير التنفيذي للشقب ورئيس البطولة، والسيد ألستير روتليدج رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر، والسيد عمر المناعي مدير البطولة، والسيد بدر الدرويش ممثل الاتحاد القطري للفروسية، والفارس القطري علي بن يوسف الرميحي.
ورحب السيد فهد القحطاني، المدير التنفيذي للشقب ورئيس البطولة، في بداية المؤتمر بجميع الحضور، وشدد على أن تنظيم الشقب لمثل هذا النوع من الفعاليات يساهم في تحقيق رؤية الشقب الرامية إلى حماية والحفاظ على تراث الخيل العربي ودعم موقع قطر الرائد في هذه الرياضة والمنطقة كلها.
وقال القحطاني ، خلال كلمته، إن بطولة الشقب الدولية للفروسية تعمل على تعزيز موقع رياضة الفروسية في العالم وداخل مجتمع الأعمال، مشيرا إلى أن بطولة الشقب واحدة من أربع بطولات بهذا الشكل على مستوى العالم، الأمر الذي يجعل من قطر عاصمة للرياضة نظرا لاستضافتها أبرز الأحداث الرياضية.
وأضاف أن الشقب سعيد بالشراكة مع إكسون موبيل في تنظيم بطولة الشقب الدولية للفروسية للعام الرابع على التوالي، لافتا إلى أن هناك علاقة جذرية بين الرياضة والتعليم، وأن الشقب يريد إيصال صورة جميلة عن هذا الحدث والتعريف برؤية قطر 2030.
وأشار المدير التنفيذي للشقب إلى أن الشقب يركز خلال بطولته الدولية على مسابقات الفروسية التي تنظم في الأولمبياد، وذلك من خلال الاستفادة من رؤية اللجنة الأولمبية القطرية ، لافتا إلى السعي لإدخال المسابقات الأولمبية في البطولة مثل القفز والترويض وغيرها من المنافسات
وكشف القحطاني ، في ختام كلمته، أن البطولة ستضم ثلاث مسابقات في رياضة الفروسية وهي : قفز الحواجز من فئة الخمسة نجوم والأربعة نجوم ، والترويض من فئة الخمسة نجوم ، والترويض لذوي الاحتياجات الخاصة التي تعتبر الفعالية الوحيدة للترويض لذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط .
من جانبه، أشاد السيد ألستير روتليدج، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر، بالشراكة الاستراتيجية مع الشقب في تنظيم بطولة الشقب الدولية للفروسية للعام الرابع، مشيرا إلى أن التجارب الثلاث السابقة تؤكد نجاح البطولة في نسختها الجديدة مقدما، خاصة في ظل فريق العمل المتميز الذي يقوم على تنظيم الحدث
وتوجه روتليدج ، خلال كلمته، بالشكر إلى سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني على تنظيم مثل هذه البطولات التي تتسم بالاحترافية الكبيرة، مؤكدا أن الشراكة مع الشقب هدفها توسيع المشاركة وفقا لرؤية قطر 2030، خاصة في ظل المراكز التعليمية المختلفة التي يوفرها الشقب .
وأعرب رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر عن فخره هذا العام بتوسيع التعاون مع الشقب لتصبح الشركة الراعي الرئيسي لمركز الشقب لتعليم الفروسية، الذي يغرس في متعلمي الفروسية مهارات القيادة والثقة والإحساس بالمسؤولية، وهو أمر في غاية الأهمية لإعداد جيل مفعم بالثقة ومزود بمختلف المهارات قادر على بناء مستقبل أكثر ازدهارا لدولة قطر.
بدوره ، كشف السيد عمر المناعي مدير البطولة، أن مجموع جوائز البطولة في نسختها الرابعة يصل إلى مليون و260 ألفا ، مشيرا إلى مشاركة 29 دولة تمثلها مجموعة من أبرز الفرسان على مستوى العالم منهم عدد كبير من المصنفين الأوائل في قفز الحواجز وفي الترويض.
وقال المناعي، خلال كلمته في المؤتمر، إن الشقب يسعى أن تكون النسخة الرابعة من البطولة الأفضل من حيث التنظيم، خاصة في ظل المشاركة القياسية المتوقعة في المسابقات الثلاث للبطولة، لافتا إلى أن مسابقة الترويض سيشارك فيها 29 فارسا من التصنيف العالمي باتحاد الفروسية، فضلا عن مشاركة 27 فارسا في الترويض لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح مدير البطولة أن اللجنة المنظمة خصصت منطقة للجماهير بها العديد من الفعاليات، وهناك منطقة مخصصة للأطفال بها المرافق التي تخدم الجماهير، لافتا إلى أن اللجنة المنظمة تسعى إلى دعم رؤية الشقب في جعل الفروسية رياضة مجتمعية، حيث سيشارك طلاب الأكاديمية في الشقب لتدريب الفرسان الصغار، متوقعا أن تزداد الجماهير هذا العام عن العام الماضي الذي شهد حضور حوالي 15 ألف متفرج .
تجدر الإشارة إلى أن بطولة الشقب الدولية للفروسية 2016 هي البطولة الوحيدة من نوعها في قارة آسيا والشرق الأوسط، وواحدة من 4 بطولات تضم ثلاثة أنواع أو أكثر من مسابقات الفروسية في العالم أجمع.
ويهدف الشقب، من خلال تنظيم هذه البطولة، إلى تحقيق رؤية مؤسسة قطر الرامية إلى دعم مسيرة نمو الدولة، وتعزيز موقعها كوجهة رائدة للرياضة في العالم.
من جهته، توجه السيد بدر الدرويش ممثل الاتحاد القطري الفروسية بالشكر إلى القائمين في الشقب على تنظيم هذه البطولة المميزة، لافتا إلى أن هناك تعاونا بناء بين الاتحاد والشقب من أجل تطوير رياضة الفروسية.
وقال الدرويش ، خلال كلمته في المؤتمر ، إن الاتحاد سينظم بطولة "الدوحة تور" من خلال ثلاث جولات ، على أن تكون الانطلاقة والجولة الأولى من الشقب متزامنة مع انطلاق بطولة الشقب الدولية، ثم الجولة الثانية في الاتحاد على أن تكون الجولة الثالثة والختامية في الحي الثقافي /كتارا/.
ورأى ممثل اتحاد الفروسية أن المنافسة ستكون قوية بين جميع الفرسان المشاركين سواء في بطولة "الدوحة تور" أو بطولة الشقب الدولية، معتبرا أن إقامة البطولتين في وقت واحد لا يعني التداخل، حيث يوجد تنسيق كبير بين الاتحاد والشقب في هذا الأمر بما يصب في صالح الفروسية القطرية.
بدوره، اعتبر الفارس علي بن يوسف الرميحي، عضو الفريق الأولمبي القطري المتأهل لدورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016"، أن بطولة الشقب الدولية للفروسية تعد من أهم المحطات على طريق الاستعداد للأولمبياد التي يسعي خلالها إلى تحقيق إنجاز للفروسية القطرية، مشيرا إلى أنه سيشارك في البطولة من أجل الفوز وتحقيق نتائج إيجابية قبل الأولمبياد.
وقال الرميحي ، خلال كلمته في المؤتمر، إن مدربه "يان توبس" يعرف كيفية جدولة البطولات ومشاركة كل جواد وفق إيقاع معين، معتبرا أن الشقب من البطولات المهمة بشكل كبير للإعداد وتحقيق الإنجازات لقطر، خاصة أن أي مشارك في البطولة يسعى إلى المركز الأول.
وأوضح أن عدد الفرسان الذين سيشاركون في بطولة الشقب الدولية سيحدده المدرب ، حيث أنه وحده هو الذي يحدد كم وكيفية المشاركة بما يتناسب مع ظروف الفرسان والجياد، لافتا إلى أنه سيخوض الأسبوع المقبل بطولة إعدادية مهمة في مدينة العين الإماراتية.
وتعد بطولة الشقب الدولية للفروسية واحدة من أرقى البطولات في رزنامة الفروسية عالميا حيث تعد إحدى الفرص التي يمكن للفرسان من خلالها الحصول على نقاط للتأهل لدورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016".
كما ستكون بطولة الشقب الدولية للفروسية 2016 المحطة الأولى لجولة الدوحة تور لقفز الحواجز - فئة الأربعة نجوم والتي تمتد على مدار ثلاثة أسابيع -، والتي تمثل فرصة أخرى للفرسان لحصد النقاط المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية.