search

    توصية إماراتية بعدم إقامة المباريات في الصيف

    موقع الكاس

    عقد اتحاد الإمارات لكرة القدم صباح اليوم، بمقره في منطقة الخوانيج بدبي، مؤتمرا صحفيا لإعلان توصيات ملتقى الطب الثاني والذي عقد في ديسمبر من العام الماضي تحت عنوان "تأثير درجات الحرارة والرطوبة على صحة وأداء اللاعبين" بحضور يوسف يعقوب السركال رئيس الاتحاد، ومحمد عبد بن هزام الظاهري الأمين العام، والدكتور ياسن الزركيني عضو اللجنة الطبية ووحدة البحوث والدراسات بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والدكتور مصطفى السيد الهاشمي رئيس لجنة الطب الرياضي باتحاد الكرة، وتضمنت التوصيات التي خرج بها المؤتمر عدم إجراء المباريات الرسمية طيلة أشهر الصيف الثلاثة يونيو ويوليو واغسطس، إضافة إلى عدم إجراء المباريات في شهر سبتمبر قبل غروب الشمس، والتوصية الثالثة تضمنت مراقبة كل المباريات الرسمية طيلة الموسم القادم بواسطة جهاز مؤشر الحرارة والرطوبة، قبل إنطلاق المباراة ومباشرة عند صافر نهاية الشوط الأول وعند نهاية الشوط الثاني، ويتم تدوين ذلك في استمارة تعدها اللجنة الطبية وترسلها إلى لجنة المحترفين، وفي حال تجاوز درجة الحرارة 32 درجة، يطلب مراقب المباراة من الحكم تطبيق استراحة التبريد في الدقيقة 30 والدقيقة 75 من المباراة، والاستراحة لا تتجاوز الثلاث دقائق.
     
    وقال يوسف السركال في كلمته خلال المؤتمر: "بدايةً أهنئ الآسرة الرياضية والكروية بشكل خاص، بنجاح " ملتقى الطب الرياضي الثاني"  والذي حقق أهدافه المنشودة، وترجم رؤية دولة الإمارات في خلق بيئة رياضية عالمية متوافقة مع أرقى المعايير والشروط، في مقدمتها الاهتمام بصحة وسلامة الرياضيين، ونجح مؤتمرنا والذي عقدناه بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في استقطاب الخبراء والمختصين في مجال الطب الرياضي من مختلف دول العالم، وكنا نتطلع جميعا لما سيصدر عنه من توصيات ونتائج تثري الجانب الرياضي الطبي وخاصة كرة القدم، وبالفعل فقد عكف الإخوة في اللجنتين الطبيتين بالاتحاد الدولي، واتحاد الإمارات لكرة القدم، على صياغة هذه التوصيات المهمة والتي تعود بالنفع ليس فقط على النطاق المحلي وإنما على النطاق العالمي، وهذا ما يفسر اهتمام اللجنة الطبية بالفيفا بهذا الملتقى وبالتوصيات الناتجة عنه".
     
    وأكد السركال، أن: "الاتحاد يضع دوما في أعلى سلم أولوياته، سلامة وصحة اللاعبين وأطقم الحكام، قبل أي اعتبار، لذا فقد كان الملتقى كبيرا وموسعا واستغرق العمل على التوصيات فترة طويلة، إيمانا منا بأهمية اعتماد المنهج البحثي في الدراسة والتحليل، وإخضاع النتائج لمزيد من التجربة كي نتجنب الوقوع في الأخطاء".