ايفنبرغ: عشاق الكرة سيعيشون تجربة استثنائية في مونديال 2022

اللجنة العليا للمشاريع والإرث
يُعدّ ستيفان إيفنبرغ - قائد فريق بايرن ميونيخ السابق والفائز مع العملاق الألماني بلقب دوري أبطال أوروبا – واحداً من أساطير كرة القدم الذين لعبوا في قطر خلال عام 2003، حيث دافع عن ألوان نادي العربي موسما واحدا عندما كانت ملاعب البلاد تشهد تألق أمثال بيب غوارديولا والأخوين دي بوير وغابرييل باتيستوتا وفرناندو هييرو وغيرهم من النجوم.
وقال أسطورة بايرن ميونيخ في مقابلة مع www.sc.qa "كان مجيئي إلى الدوحة في 2003 بمثابة تجربة رائعة. والآن تسير التحضيرات على قدم وساق لاستضافة بطولة ستكون استثنائية، ليس فقط للاعبين ولكن بالنسبة للجماهير أيضاً. بالطبع هناك دائماً بعض الأصوات السلبية التي تتعالى هنا وهناك، كما كان الحال قبل النهائيات التي أقيمت في جنوب أفريقيا، وحتى البرازيل. ولكني واثق من أن الإمكانيات التي تزخر بها قطر ستمكنها من استضافة بطولة سيقول الجميع عنها إنها كانت حدثاً استثنائياً".
وكان الأسطورة الألماني قد لعب 35 مباراة مع منتخب المانشافت ومثَّل بلاده في نهائي كأس العالم لكرة القدم. وقد نوه إيفنبرغ بالفوائد الملموسة التي ستترتب عن خطط قطر للاستضافة المدمجة، مؤكداً أن "ذلك ينطوي على عدد من المزايا بطبيعة الحال، مقارنة مع نهائيات كأس العالم التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية حيث لعبنا في دالاس بينما كان مقر إقامتنا في شيكاغو. بالإضافة إلى الساعات الطويلة التي كنا نقضيها في رحلاتنا الجوية، كان المناخ مختلفاً تماماً أيضاً، حيث كان من الصعب خوض مباراة في مثل تلك الظروف. أما في الدوحة فسوف تجد كل الفرق مكانها للتدريب في سرية والتحضير على النحو الأمثل".
وبينما يستحضر ذكريات مسيرته مع بايرن ميونيخ الذي كان يحمل فيه شارة الكابتن، يؤكد إيفنبرغ الذي كان يُطلق عليه لقب "النمر" أنه رأى أخيراً من يشبه أسلوبه في خط الوسط، مشيراً إلى لاعب يحمل قميص النادي البافاري حتى الآن، وآخر دافع عن ألوانه في السابق.
وقال إيفنبرغ في هذا الصدد: "لم تكن طريقتي في اللعب متناقضة مع الأسلوب الكروي الحديث. إنني أرى اليوم لاعبين يشبهونني. فعندما أرى التشيلي أرثورو فيدال في بايرن ميونيخ أدرك أنه يمثل ذلك النوع من اللاعبين الذين بإمكانهم إرشاد زملائهم فوق أرض الملعب، وذلك بفضل شخصيته وأسلوبه المندفع. ولكن هناك نوع آخر من اللاعبين، مثل باستيان شفاينشتايغر، الذين يحظون بمكانة بالغة الأهمية نظراً لقدرتهم على تمهيد الطريق للآخرين".