ركلات الترجيح تبتسم لاستوديانتيس على حساب أكاديمية أسباير

لعبت ركلات الحظ الترجيحية دورها في فوز استوديانتيس دي لابلاتا الأرجنتيني على أكاديمية أسباير ٤-٢ عقب انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بينهما بالتعادل الإيجابي ١-١، وذلك لتحديد المركزين السابع والثامن من النسخة الخامسة لبطولة الكأس الدولية تحت ١٧ سنة.

 

وسبق لأكاديمية أسباير أن خرج من دور ربع النهائي  بعد خسارته أمام كاشيوا ريسول، فيما سقط فريق استوديانتيس أمام الأهلي السعودي بضربات الترجيح.

 

بدأ الشوط الأول ندياً، مع أرجحية للفريق الأرجنتيني، الذي أحسن لاعبوه الانتشار والسيطرة على منتصف الملعب، فيما كافح أسباير للوصول إلى مرمى الخصم نتيجة التكتل الدفاعي للاعبي وسط استوديانتيس، ومراقبتهم اللصيقة لمفاتيح لعب الأكاديمية، ولا سيما المهاجم الخطير عبدالرشيد إبراهيم.

 

وجاءت الفرصة الأخطر لأسباير في الدقيقة 17، عندما تلقى عبدالرشيد كرة بينية وهو منفرد تماماً، إلا أن الحارس الأرجنتيني سبقه إلى الكرة وتدارك الموقف بجدارة. وفي الدقيقة 30، وإثر خروج خاطئ وغير مبرر للحارس مروان شريف، سجل فرنكو رودريجز الهدف الأول لاستوديانتيس.

 

لكن فريق أكاديمية أسباير رد بسرعة في الدقيقة 40، عندما استلم خالد منصور كرة مقطوعة في وسط الملعب وقام بمجهود فردي رائع قبل أن يسدد داخل شباك استوديانتيس. وفي الدقيقة 44، سدد مورا كرة قوية ارتمى عليها الحارس مروان شريف وأبعدها إلى ركنية لم تثمر، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.

 

وشهد بداية الشوط الثاني سيطرة كبيرة للفريق الأرجنتيني، إلا أن فاعلية مهاجميه أمام المرمى كانت معدومة. وانحصر اللعب طوال فترات طويلة في وسط الملعب، حيث لعب الفريقان بحذر شديد لخوفهم من ارتكاب أي خطأ قد يستفيد منه الخصم.

 

وسنحت لأسباير فرصة جيدة في الدقيقة 50، عندما سدد الأسمر يوسف يوسف كرة قوية مرّت بمحاذاة قائم استوديانتيس. وعاد يوسف نفسه في الدقيقة 69، وأطلق تسديدة صاروخية بعد مجهود فردي، إلا أنها جاءت بين يد الحارس.