ريال مدريد إلى المباراة النهائية لبطولة الكأس الدولية

موقع الكأس
التقى فريقا ريال مدريد وريد بول سالزبورغ في أول مباريات الدور نصف النهائي من بطولة الكأس الدولية المقامة فعاليات على ملاعب أكاديمية أسباير. وآلت نتيجتها النهائية لمصلحة مدريد بعد مباراة ماراثونية انتهت في وقتها الأصلي بهدفين لمثلهما واحتكم خلالها الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت في الأخير لأبناء الملكي ١١- ١٠.
وسبق لريال مدريد أن انتقل إلى هذا الدور بعد تغلبه على كاشيوا ريسول بضربات الترجيح، فيما فاز فريق ريد بول على أكاديمية أسباير.
ويعتبر ريال مدريد وريد بول سالزبورغ فريقين كبيرين، يلعبان كرة حديثة، ويُعدان من أفضل الأكاديميات الكروية في العالم.
جاء الشوط الأول حذراً، وشهد صراعاً قوياً للسيطرة على وسط الملعب، دونما فرص خطيرة أمام المرمى حتى الدقيقة 25، عندما رفع مدافع الفريق الملكي مرلين كرة عالية سددها باركويلا برأسه قوية، فحفّت بالعارضة وخرجت. وفي الدقيقة 36، سدد يوليان جوليس كرة قوية مرت قرب القائم الإسباني. ورد مارتن جوميز في الدقيقة 41، عبر تسديدة خارج المربع النمسوي مرّت أيضاً قرب القائم.
وسنحت لمايستر فرصة ثمينة في الدقيقة 45، عندما تلقى عرضية ماكرة من مونتي، لكنه تباطأ ثم سدد في جسم الحارس بوجانتي. وبعدها، وإثر خطأ دفاعي داخل منطقة الجزاء الإسبانية، احتسب الحكم ضربة جزاء لردبول انبرى لها دومينيك شتومبرجر وسددها قوية داخل الشباك الإسبانية (د 46)، مسجلاً الهدف الأول لفريقه.
وعلى عكس الشوط الأول، تخلى الفريقان عن الحذر وتبادلا الهجمات. وفي الدقيقة 48، ارتدت الكرة من حارس ردبول إلى دلجادو المندفع، لكنه سددها برعونة خارج المرمى. وسنحت للفريق الملكي فرصة ثمينة أخرى في الدقيقة 58، لكن لاعب ردبول كيريم أبعد الكرة من على باب المرمى. وسدد كيريم نفسه كرة قوية في الدقيقة 61، أبعدها الحارس بوجانتي بأطراف أصابعه.
وفي الدقيقة 65، ابتسم الحظ للفريق الملكي إثر لعبة ثنائية رائعة أنهاها جارسيا بتمريرة لدلجادو المندفع، فحاول جوليس تشتيتها لكنه حولها داخل مرماه. وعزز ريال تقدمه في الدقيقة 67 عندما خرج الحارس فيلفينج لقطع الكرة، لكنها مرت عنه، ووصلت إلى إسماعيل لوهوبا المتوثب الذي أسكنها شباك ردبول.
ولم ييأس لاعبو ردبول، بل قاتلوا حتى الدقيقة الأخيرة، وأكرمهم القدر في الدقيقة 94 عندما تسلم المدافع بنيامين فالكفيست تمريرة بينية رائعة من بوكيو وسددها قوية في المرمى الملكي، مسجلاً هدف التعادل.
واحتكم الفريقان بعدها لضربات الجزاء، ففاز فريق ريال مدريد، والطريف أن ركلة الفوز جاءت عن طريق الحارس الإسباني.