search

    كاشيوا ريسول يستغل النقص العددي ويفوز على أكاديمية أسباير

    موقع الكاس

     ضمن مباريات تحديد المراكز في بطولة الكأس الدولية، خسر فريق أكاديمية أسباير بعشرة لاعبين من كاشيوا ريسول الياباني ٤-٢.

    وسبق لكاشيوا ريسول أن خرج من الدور ربع النهائي بعد خسارته بركلات الترجيح أمام فريق ريال مدريد 6-5، فيما خسر فريق أكاديمية أسباير أمام ريد بول سالزبورغ بنتيجة 4-1.

    جاءت الدقائق الأولى من الشوط الأول هادئة، ودونما فرص تذكر، حتى الدقيقة 9 عندما سدد المهاجم ناكامورا كرة قوية ارتمى عليها مروان شريف ببراعة. ورد أسباير في الدقيقة 12، عندما ارتقى خالد منصور لعرضية طويلة وسددها برأسه، لكن الكرة علت العارضة بقليل.

    وأتى الهدف الأول في الدقيقة 25، عندما مرر المدافع يامادا عرضية رائعة قابلها ريكو تاناكا بتسديدة أروع سكنت شباك أسباير. وهاجم أسباير لتعديل النتيجة، وتمكن نجمه الأسمر عبدالرشيد إبراهيم من التسجيل في الدقيقة 32، عندما تسلم تمريرة متقنة من سياهبوترا، فسددها زاحفة تحت الحارس كوكوبو.

    لكن فرحة أسباير لم تدم طويلاً، إذ تلقى ناكامورا تمريرة بينية ذكية في الدقيقة 34، وسددها قوية داخل مرمى مروان شريف. وفي الوقت الإضافي من الشوط الأول، وإثر دربكة خطرة أمام مرمى أسباير، "ناب" ناصر الحربي عن الحارس، وصدّ الكرة بيديه، فما كان من الحكم إلا أن شهر له البطاقة الحمراء، واحتسب ضربة جزاء لكاشيوا ريسول، انبرى لها سيودا وأودعها المرمى بكل هدوء.

    لعب فريق أكاديمية أسباير طوال الشوط الثاني بعشرة لاعبين فقط، اعتمدوا أسلوب التكتل الدفاعي والرقابة اللصيقة لتخفيف الخسائر إلى الحد الأدنى، تاركين مهمة الهجوم المضاد إلى المهاجم القدير عبدالرشيد. ومع ذلك، فقد سنحت في الدقيقة 58 لكاشيوا ريسول فرصة ثمينة، عندما سدد كاتو كرة صاروخية علت العارضة بقليل.

    وفي الدقيقة 72، وإثر خطأ دفاعي، أرسل يامادا كرة ساقطة إلى المهاجم المتألق ناكامورا الذي سددها قوية على يمين الحارس، مسجلاً الهدف الرابع للفريق الياباني القوي.

    وسنحت لأكاديمية أسباير في الدقيقة 82 فرصة جيدة عندما سدد خالد العبيدلي كرة قوية من خارج المربع، سيطر عليها الحارس كوكوبو. كما أهدر عبدالرشيد فرصة خطيرة في الدقيقة 85، عندما استلم الكرة، وراوغ، وانفرد، وسدد، لكن كوكوبو أنقذ الموقف من جديد.

    وأثبت أسباير في الدقيقة 89 أنه فريق كبير، حيث تمكن، بالرغم من النقص العددي، من تسجيل هدفه الثاني عندما مرر عبدالرشيد عرضية رائعة ليوسف يوسف الذي سدد الكرة بقوة داخل الشباك.