اعلاميون عرب واجانب: ما رأيناه في قطر رد بليغ على العنصرية

الكأس

ما رأيناه في قطر يؤكد أن من يشارك في حملات الهجوم العنصرية على مونديال قطر 2022 سوف يصاب بالحسرة.. فما شاهدناه هنا يؤكد أن قطر تقدم أمرا مذهلا.. وخطة تنظيم كأس العالم للمرة الأولى في الشرق الأوسط تسير بنجاح منقطع النظير.
هكذا كان لسان حال نخبة من الإعلاميين الأجانب والعرب الذين شاركوا في ندوة "حوار الشرق والغرب" التي جرت على هامش كونغرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية رقم 79 الذي نظمته لجنة الإعلام الرياضي القطرية.

وكانت هذه أبرز عناوين الندوة:

أفكار قطر الرياضية غير مسبوقة وخطة مونديال 2022 تسير بنجاح منقطع النظير
العنصريون سيصابون بالحسرة عندما يزرون قطر
لم نر في الدوحة شيئا سلبيا ولا صحة لما يكتب ضد قطر
قطر تملك الثقة والقدرة على النجاح وهي أشياء أكبر من المال
تجهيز الملاعب قبل 6 سنوات من المونديال خطة مذهلة
المدينة العمالية في الصناعية لا يوجد لها مثيل في دول كبرى
الإعلام العالمي مطالب بكتابة الحقيقة عندما يراها
المونديال ليس حكرا على الكبار ومن حق قطر استضافته

ادار الندوة الاعلامي الكبير مصطفى الاغا وقد اشتملت على ثلاث محاول الاول هو " قطر 2022 بين مايكتب ومايقال وماهو حقيقي " والثاني " كيف يمكن تجنب وسائل الاعلام ضغوطات التعصب " والثالث " الصحافة المكتوبة في مواجهة اعلام التواصل " وقد حضر اعلاميون من مختلف ارجاء العالم واوروبا والمنطقة العربية وبينهم الالماني هاردي هليسبورخ رئيس القسم الرياضي للكرة العالمية لجريدة كيكر، وغاي ستروك نقب الصفحيين الفرنسيين، وفرنسسكو اجويلار نائب رئيس التحرير لديبورتيفو الموندو الاسبانية، والصحفي البريطاني في جريدة الاندبندنت مايكل كالفن، ومقدم تليفزيون تليموندو الامريكي مويزيس لانيرس، والبرازيلي تياغو دياز مدير تحرير الكرة العالمية لجريدة غلوبو، وماجد الخليفي رئيس تحرير إستاد الدوحة القطرية، والمغربي بدر الدين الادريسي رئيس تحرير المنتخب المغربية، والسعودي عبدالعزيز الغيامة رئيس القسم الرياضي في الشرق الأوسط.
وقال الألماني هليسبورخ: لم ار شيئا سلبيا فالامور كلها منظمة وقد فؤجئت ان رايت الجامعات القطرية ولدى فكرة عن المخططات التي رسمت حول الملاعب والبنى التحتية والاماكن التي يسكنها اللاعبون وكذلك العمل ويمكني ان اقول ان في المانيا 2006 لم يكن هناك عدد مماثل مما شاهدته لاحتواء العمال وبالتالي لاصحة لما يكتب في هذا الامر.
وأوضح غاي ستروك نقب الصفحيين الفرنسيين: من يتحدث عن العنصرية سيشعر بالحسرة عندما ياتي الى قطر ويشاهد كاس العالم ، العنصريون سيغادرون وهم يحملون الحسرة والحزن على ماشاهدوه من نجاح.
وقال فرنسسكو اجويلار نائب رئيس التحرير لديبورتيفو الموندو الاسبانية: لقد تغيرت قطر بصورة كبيرة وهذا يدل على الحداثة والتطور ولقد شاهدنا البنى التحتية المتميزة ووسائل المواصلات الشاملة التي تتماشى مع المعايير الدولية والحقيقة ان هنا امكانيات كبيرة متاحة في الدوحة ومايقال الان هو ضرورة حمل الرسالة التي تدفعنا لنشر المعلومات عبر الانترنت والهواتف بان قطر ستنظم كاس عالم كبير ورائع ولا يوجد اي تخوف مطلقا تجاهه ولابد ان يتجنب الجميع النظر الى مايقال بشكل غير صحيح عن كاس العالم وعلى القطريين الدفاع عن انفسهم عندما يستمعون الى شئ من هذا القبيل لان الواقع يؤكد ان المونديال في 2022 سيكون رائعا للغاية.
وأوضح الصحفي البريطاني في جريدة الاندبندنت مايكل كالفن: تغيرت النظرة تماما بمجرد مشاهدتي الحقيقة في قطر لذا عندما تدعون الصحف العالمية للحضور فان الحقيقة ستظهر وستختلف النظرة.
وبدوره قال الأميركي مقدم تليفزيون تليموندو  مويزيس لانيرس: " قبل ان اتي الى هنا كنت متوترا بعد ان قرات الكثير وتابعت الاخبار وقد يبنى البعض معلوماته على فيلم شاهده او شئ راه لكني بعد أسبوع هنا وجدت الصور مختلفة تماما ورائعة والاشخاص رائعون.
ومن جانبه أشار الصحفي تياغو دياز مدير تحرير الكرة العالمية لجريدة غلوبو البرازيلية: " قبل 6 اشهر من استضافة كاس العالم هناك 6 ملاعب لم تكن قد انتهت لكن هنا في قطر قبل 6 سنوات تبدو بعض الملاعب قد اقتربت من الانتهاء " واضاف " في البرازيل البلد المحب والعاشق لكرة القدم فاننا كان لدينا 12 ملعبا وكانت هناك بعض الاماكن لاتوجد فيها ملاعب لكن في قطر نجد ان الملاعب تعطى الى الاماكن جميعا وهذه خطة رائعة.
وقال عبدالعزيز الغيامة رئيس القسم الرياضي في الشرق الاوسط : المدينة العمالية على اعلى مستوى وقد ذهلت من هذا الشئ وهذا اكبر رد على التقارير المغلوطة من بعض الوسائل الاعلامية التي لاتقدم الحقيقة الصادقة والموضوعية وقد تكون مدفوعة من قبل منظمات يجب الا ينظر اليها فلا توجد في دول العالم الكبرى التي نظمت بطولات العالم لايوجد لديها مدينة عمالية كهذه الموجودة في قطر.
و قال بدر الدين الادريسي رئيس تحرير جريدة المنتخب المغربية: قطر تولت الاجابة على كل الاسئلة التي واجهتها بشكل رائع ومن الصعب ان اشهد لقطر لاني عربي وساتحيز لقطر لكن الشهادة تاتي من الاعلاميين الاجانب واثق في قدرة قطر على كسب الرهان ولعل الطفرة والتقدم على مختلف المجالات منها العمراني يعكس على ارض الواقع مدى الصور الرائعة التي تشهدها قطر.
وقال الإعلامي مصطفى الأغا: يجب على الاعلام العالمي ان يكتب الحقيقة وماشاهدوه الصحفيين من مختلف ارجاء العالم هنا في الدوحة يجب ان يصل الى بلدانهم فكاس العالم لكل العالم وليس فقط مباراة.
وقال ماجد الخليفي رئيس استاد الدوحة: قطر لديها الحق في استضافة كاس العالم فهي ليست حكرا على الدول الكبيرة فقط كما ان اقامة البطولة في الشتاء خطوة جيدة حسب اجماع المدربين على ان هذا التوقيت افضل للاعبين كما ان قطر مساحتها تعطي افضل بطولة مونديالية.
و قدم الاعلامي خالد جاسم شكره للاعلاميين الاجانب الذين تواجدو في الندوة التي اقيمت كحوار بين مختلف الاعلاميين من ارجاء العالم على هامش كونجرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية حيث وجه لهم الشكر وقال " هذه الندوة جاءت كحوار بين الشرق والغرب وقد سعدنا بان يحضر اب مع ابنه كان من اللاجئين الى اوروبا وتم استقبالهم والان مدرب في نادي خيتافي فاللقاء جسر بالفعل بين الغرب والشرق واكرر شكري لكل الزملاء من مختلف الدول الاوروبية والعربية الذين وصلوا الرسائل الايجابية " مشيرا الى اهمية وصول الحقيقة الى العالم عبر الاعلاميين الذين حضروا الى الدوحة وشاهدوا بانفسهم مايبذل من جهد على مختلف المستويات من اجل تنظيم تاريخي لكاس العالم 2022 .