اتحاد ألعاب القوى الدولي يحصل على جائزة الأفضل إعلاميا

حصل الاتحاد الدولي لألعاب القوى على جائزة أفضل مرافق إعلامية للعام 2015 اجتماع الكونغرس رقم 79 للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية (الدوحة 2016)، الذي تنظمه لجنة الإعلام الرياضي القطري على مدار أربعة أيام وتختتم فعالياته مساء اليوم بمشاركة العديد من الجهات الرياضية الدولية والمحلية وإعلاميين من 107 دول.

 

وجاء اختيار اتحاد ألعاب القوي بناء على المرافق الإعلامية المميزة والمتكاملة التي خصصت للصحفيين خلال النسخة الخامسة عشر من بطولة العالم لألعاب القوى 2015، التي أقيمت منافساتها في العاصمة الصينية بكين بمشاركة 1974 عداء وعداءة يمثلون 206 دول في 47 مسابقة.

 

وتم تسليم السيدة آنا ليناني مدير قسم التواصل في الاتحاد الدولي لألعاب القوي، كأس الجائزة ودرع تذكارية من الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وذلك على هامش تقديمها لعرض اتحاد القوي أمام كونجرس الصحافة الرياضية في اليوم الأخير من الفعاليات.

 

واستعرضت ليناني خلال عرضها استعدادات الاتحاد الدولي لمنافسات أم الألعاب خلال أولمبياد ريو دي جانيرو هذا الصيف، خاصة فيما يتعلق بتحليل المنشطات وأماكن إقامة المسابقات، وكذلك الأمور الخاصة بالتسويق والتذاكر وبالتحديد لسباق 100 م الذي يشهد مشاركة أبرز العدائين في العالم.

 

حظي مقترح اتحاد الشمال الأوروبي الهادف إلى تنظيم المؤتمر مرة كل سنتين باهتمام المشاركين في الجلسة الصباحية يوم أمس وأخذ حيزا زمنيا هاما من النقاش استفاض بعده المتدخلون في نقاط أخرى تطرقت لاستقلالية الاتحاد وقدرته على العمل دون الاعتماد على الدعم الخارجي و الموارد المالية المتحصل عليها من الرعاة.

 

جياني ميرلو أعلن عدم موافقته على هذا المقترح لأنه لا يمثل حلولا للمشكل اعتبارا لكون إقامة المؤتمر كل سنتين أو تقليص عدد أيام الاجتماع لا يغير من جوهر المسألة مقترحا أن يزيد الاتحاد في كلفة العضوية لتصل إلى 100 دولار مثلا بدلا من 40 وغيرها من التدابير التي اعتبرها ظرفية غير مؤثر على واقع الأمر مضيفا أن تقليص التكاليف يمكن أن يتحقق من خلال تنظيم مؤتمر عبر الانترنيت لكن المؤتمرين سيخسرون العلاقات الانسانية عندما يختارون هذا الطريق لأنه أحيانا لا يكون الفهم دقيقا لمختلف القضايا كما هو الحال عند اللقاء الحسي المباشر.

 

النقاش تفرع لاحقا ليتناول عددا من القضايا المرتبطة بأخلاقيات المهنة والحياد وظروف اشتغال الصحفيين و برامج المؤتمرات و سبل تطوير المحتوى الخاص بالعمل الإعلامي فضلا للارتقاء بعمل الاتحادات القارية والدولية فكان رد ميرلو أن الصحفيين من أكثر المهنيين تشكيا في الوقت الذي لا ينتبهون لعدد من الأمور المتعلقة بطريقة إدارتهم للأمور وتفاعلهم بدليل غياب مقترحات من الاتحادات لهذا المؤتمر وتجاهل الاستفتاء الخاص بأفضل رياضيي سنة 2015 والغياب عن معظم جلسات المؤتمر واحترام الوقت المخصص للعروض والمداخلات.

 

واعترف ميرلو بفشله في وضع بلوغ هدفه الذي وضعه نصب عينيه حينما ترشح لمنصب الرئاسة مشددا على عامل المصداقية في الانتخابات المقبلة التي يتمنى أن تكون شفافة مهددا كل من يسمم هذه المصداقية بالطرد الفوري مقترحا في الوقت ذاته أن تكون الأخلاق عنوانا لانتخابات المؤتمر المقبل.

 

من جهة أخرى وافق المشاركون في المؤتمر التاسع والسبعين للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية على قبول عضوية اتحادي كوسوفو و سريلانكا للصحافة الرياضية في الاتحاد الدولي بعد توصل المؤتمر باقتراح من الاتحادين القاريين اللذين يضمانهما كما وافق المؤتمر كذلك على إعادة انضمام اتحادي المملكة العربية السعودية و رواندا إلى المؤتمر من جديد كما جاء ذلك على لسان الايطالي جياني ميرلو في كلمته خلال أشغال اليوم الثالث والأخير من المؤتمر.

 

وقد عبر ميرلو عن سعادته بانضمام عضوين جديدين إلى أسرة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية مؤكدا في الوقت ذاته أن عودة اتحادي السعودية و رواندا مرحب به منذ فترة لأن الاتحاد لم يكن له أي مشاكل معهم.