وايت: شراكة الأولمبياد الخاص والاتحاد الدولي تكسر الحواجز

موقع الكاس
أكدت كرست وايت المدير العالمي لوسائل الإعلام في الأولمبياد الخاص أهمية الشراكة مع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، والدور المميز الذي تلعبه في رفع مستوي الوعي وكسر الحواجز أمام ذوي الاحتياجات الخاصة لإخراج قدراتهم ومواهبهم والتعبير عن ذاتهم من خلال الرياضة.
جاء ذلك خلال عرض الأولمبياد الخاص الذي قدمته وايت أمام اجتماع الكونغرس رقم 79 للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية (الدوحة 2016)، الذي تنظمه لجنة الإعلام الرياضي القطري على مدار أربعة أيام وتستمر فعالياته حتى بعد غد الأربعاء بمشاركة العديد من الجهات الرياضية الدولية والمحلية وإعلاميين من 107 دول.
وأوضحت وايت إن الأولمبياد الخاص وقع اتفاقية شراكة مع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية منذ عامين، ويرغب في استمرار هذه الشراكة مستقبلا مع تطويرها بالصورة التي تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة، معتبرة أن الأولمبياد الخاص ينتظر من الاتحاد الدولي دورا أكبر خلال الفترة المقبلة من أجل تحقيق أهدافه الإنسانية التي تأسس من أجلها.
ورأت المدير العالمي لوسائل الإعلام في الأولمبياد الخاص أن التغطية الإعلامية المميزة للالعاب العالمية الصيفية للاولمبياد الخاص الدولي التي أقيمت في يوليو وأغسطس الماضيين في لوس انجلوس (أمريكا) وبمشاركة 700 لاعب ولاعبة تنافسوا في 25 لاعبة ومثلوا 177 دولة، رفعت من مستوي الوعي بذوي الاحتياجات الخاصة وقدراتهم وضرورة الاهتمام بهذه الفئة من المجتمع.
واستعرضت وايت خلال عرضها لنماذج من الرياضيين من ذوي الاحيتاجات الخاصة، الذين تفوقوا من خلال الرياضة وغيروا حياتهم تماما من العزلة والإنسكار إلى النجاح والاجتماعية وتحقيق الشهرة، معتبرا أن تسليط الضوء على هذا الأمر من شأنه أن شيجع المزيد من ذوي الاحتياجات الخاصة عن الانخراط في الحياة العامة بحرية ودون خجل.
وكشفت المدير العالمي لوسائل الإعلام في الأولمبياد الخاص، عن أن المنظمة الدولية تخدم حوالي 4.5 مليون فقط من أصل 200 مليون من ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم ، مشيرا إلى أن المنظمة أطلقت حملة دعائية بعنوان " اللعب بشكل موحد" واستهدفت الشباب من 14-25 عاما من أجل جمع ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقارنهم في ملعب واحد.
وأعربت وايت عن أملها في أن يكون للإعلام وخاصة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية دورا مميزا في تغطية الأولمبياد الخاص في النمسا عام 2017 الذي سيجمع حوالي 3000 رياضي من 110 دولة، مشيرة إلى أنها ستكون فرصة جيدة من أجل دعم هذه الشريحة من المجتمع وجعلها تشعر بقدراتها وإمكانياتها على العيش بحرية ودون معوقات.
وأكدت وايت ، في ختام عرضها، أن الأولمبياد الخاص لا يمكن أن يواصل النجاح والاهتمام بهذه الفئة، إن لم تكن هناك منابر إعلامية تحكي وتنشر قصص الأبطال من أصحاب الاحتياجات الخاصة من أجل أن يكونوا ملهمين لغيرهم على التحدي وخوض التجربة والتعبير عن الذات.