ريال مدريد يؤكد جدارته ويتفوق على الأهلي السعودي بثلاثة أهداف لهدف

موقع الكاس
في ختام مباريات المجموعة الرابعة من بطولة الكأس الدولية التي تدور فعالياتها على ملاعب أسباير الخارجية، التقى فريقا الأهلي السعودي وريال مدريد الإسباني في مباراة من أجل تحديد متصدر المجموعة بعدما كان الفريقان حسما تأهلهما لدور الربع، وعادت نتيجتها لمصلحة أبناء النادي الملكي ثلاثة أهداف مقابل هدف وذلك في اليوم الرابع لهذه الدورة.
وعلى الرغم من كون الفريقين قد حسما تأهلهما عقب الفوز على حامل اللقب باريس سان جيرمان، إلا أن كليهما حرص على تقديم مباراة قوية وكبيرة خاصة في شوطها الأول الذي باغث فيه المدريديون منافسهم بهدفين في ظرف ربع ساعة.
سيطر الإسبان مبكراً على مجريات اللعب، وتميزوا بالفنيات العالية والتنظيم الدقيق، فيما بدا الفريق السعودي مفككاً بعض الشيء، وغير قادر على مجاراة خصومه. وفي الدقيقة 6، سدد دلجادو كرة رأسية قوية من رمية ركنية، أبعدها الحارس السعودي ببطولة. وعاد دلجادو نفسه في الدقيقة 11، ليسجل في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس إثر خطأ دفاعي فادح.
ولم تمض دقيقة واحدة، حتى ضاعف المهاجم الخطير دلجادو غلته، عندما سدد كرة صاروخية "على الطاير" من عرضية رائعة من الظهير الأيسر توريس، وأسكنها شباك نادي الأهلي (د 12). وما لبث أن سنحت للفريق الملكي ضربة حرة في الدقيقة 16، أرسلها باركويلا قوية داخل المرمى السعودي، مسجلاً الهدف الثالث لفريقه.
واستفاق لاعبو الأهلي بعد هذا الهدف، وقارعوا الإسبان بجدارة ورجولية، وسنحت لهم فرصة ثمينة في الدقيقة 38، عندما سدد هاني إسماعيل ضربة حرة طار لها الحارس الإسباني وأبعدها بأطراف أصابعه.
وخلال الدقائق الأولى من الشوط الثاني، تبادل الفريقان الهجمات دونما خطورة تذكر، لكن أداء فريق الأهلي تحسن بشكل كبير، حيث تقدم لاعبوه أكثر، خاصة مع نزول المهاجم فارس الغامدي. وفي الدقيقة 61، سدد قلب الهجوم الإسباني كرة رأسية قوية أصابت أسفل قائم الأهلي. ورد السعوديون في الدقيقة 82، عندما مرر عبدالرحمن محمد كرة بينية رائعة إلى إبراهيم الشهري، الذي سددها صاروخاً انفجر في شباك الفريق الملكي، لتصبح النتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف.
وتشجع لاعبو الأهلي أكثر بعد هذا الهدف، وهاجموا بضراوة، كما ازدادت الخشونة، لكن النتيجة بقيت على حالها.