اللجنة العليا للمشاريع والإرث تستعرض أعمالها أمام كونغرس الصحافة الدولية

موقع الكاس
اوضح حسن الذوادي الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث خلال العرض الذي تقدم به ظهر اليوم امام اجتماع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية تقدّم العمل في الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر خلال العام الماضي:
مشيرا الى ان قد تمّ الإعلان حتى الآن عن تصاميم خمسة من الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022
قائلا لقد بدأنا العمل بالفعل في ستة من مشاريع الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وهي استاد الوكرة، واستاد البيت – مدينة الخور، واستاد خليفة الدولي، واستاد مؤسسة قطر، واستاد الريان واستاد لوسيل، فيما نعكف حالياً على الانتهاء من تصميم استادين آخرين في منطقتي رأس أبو عبود والثمامة.
واضاف الذوادي سيكون استاد خليفة الدوليّ أول الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي يتم إنجازها حيث سينتهي العمل به في عام 2016.
ومع حلول نهاية العام الحالي تكون أعمال المقاول الرئيسي قد بدأت في ستة من الاستادات المرشحة لاستضافة المونديال.. كما ستكون كافة الاستادات المرشحة للاستضافة جاهزة بحلول عام 2020 أي قبل عامٍ كامل من استضافة البطولة التجربية في 2021.
ومضى حسن الذوادي ليتحدث عن استاد الوكرة قائلا ان تاريخ بدء العمل كان في ديسمبر 2013 اما تاريخ الإنجاز المتوقع فسيكون في 2018
وعن تقدم العمل خلال العام الماضي قال لقد تم الانتهاء من أعمال تسييج الموقع، واستكمال أعمال حفر ووضع الأساسات وتجهيز الموقع لبدء عمليات البناء الرئيسية، وترسية عطاء المقاول الرئيسي، إلى جانب بدء كهرماء في أعمال بناء محطة الطاقة الفرعية للاستاد. وقال ان أهم التطورات المتوقعة خلال العام الحالي تتمثل في بدء أعمال بناء الهيكل الرئيسي للاستاد.
وتحول بعد ذلك الذوادي للحديث عن استاد البيت - مدينة الخور (بالشراكة مع مؤسسة أسباير زون):
قائلا ان تاريخ بدء العمل في يونيو 2014 اما تاريخ الإنجاز المتوقع فسيكون في العام 2018
وعن تقدم العمل خلال العام الماضي قال انه يتمثل في استكمال الأعمال التمهيدية للموقع وبناء مكاتب المشروع، وترسية عطاء المقاول الرئيسي. وتوقيع عقد مع شركة الخور والذخيرة لبناء مساكن العمال.
اما أهم التطورات المتوقعة خلال العام الحالي: بدء أعمال بناء الأساسات الرئيسية وأعمال التمديدات الكهربائية والصحية للاستاد واستكمال بناء سكن العمال.
وانتقل حسن الذوادي الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث ليتناول خلال حديثه امام الاجتماع عن استاد خليفة الدولي (بالشراكة مع مؤسسة أسباير زون):
قائلا ان تاريخ بدء العمل: أكتوبر 2014 فيما ينتظر ان يكون تاريخ الإنجاز المتوقع العام الحالي 2016
وكشف عن تقدم العمل خلال العام الماضي: ترسية عطاء المقاول الرئيسي لبناء محطة الطاقة، والانتهاء من هدم الأجزاء القديمة، واستكمال أعمال التمديدات الكهربائية والصحية.
فيما تبقى أهم التطورات المتوقعة خلال الحالي: إنهاء أعمال التحديث وإنجاز الاستاد بشكله النهائيّ.
واستعرض الذوادي مسيرة العمل في استاد مؤسسة قطر (بالشراكة مع مؤسسة قطر):
مشيرا الى تاريخ بدء العمل: مارس 2015 وتاريخ الإنجاز المتوقع: 2019
واشار الى تقدم العمل خلال العام الماضي من جانب بدء أعمال حفر الأساسات.
وقال أهم التطورات المتوقعة خلال العام الحالي هي ترسية عطاء المقاول الرئيسي للمشروع.
وتطرق الامين العام للمشاريع والارث لاستاد الريان:حيث قال ان تاريخ بدء العمل كان في يوليو 2014.. فيما ينتظر ان يكون تاريخ الإنجاز المتوقع في 2019
واوضح ان تقدم العمل خلال العام الماضي تم من خلال الانتهاء من أعمال هدم استاد أحمد بن علي واستكمال مرحلة الأعمال التمهيدية لتجهيز موقع البناء. إضافة لإرسال طلبات المشاركة بمناقصة المقاول الرئيسي للشركات المؤهلة في شهر أكتوبر. والانتهاء من القسم الأكبر من الحفريات.
وقال ان أهم التطورات المتوقعة خلال العام الحالي تتمثل في ترسية عطاء المقاول الرئيسي للمشروع، وبدء أعمال بناء محطة الكهرباء الفرعية في الموقع (كهرماء).
اما بخصوص استاد لوسيل فقال الذوادي ان العمل بدا فيه في اكتوبر 2014 وينتظر ان يتم انجازه في العام 2020 واشار الى ان تقدم العمل خلال العام الماضي تمثل في ان اللجنة العليا أنهت خلال عام 2015 إعداد الدراسات الجيوفيزيائية الضرورية لاستكمال تفاصيل تصميم هيكل الاستاد وأساساته. كما أنهت اللجنة العليا أيضاً تسييج الموقع وبناء مكاتب المشروع وقد انتقل الفريق المسؤول عن مشروع استاد لوسيل بأكمله إلى الموقع.
وقال ان أهم التطورات المتوقعة خلال العام الحالي هي بدء المرحلة الأولى من أعمال البناء والتي تشمل أعمال الحفر الرئيسية ووضع أساسات الاستاد.
معهد جسور
وحول الارث الذي يجب ان تترك اثره بطولة كبيرة مثل بطولة كاس العالم فقال الذوادي ان المنجزات التي تحققت حتى الآن في مجال الإرث تتمثل في جوانب عديدة من بينها معهد جسور
الذي أسسته اللجنة العليا للمشاريع والإرث (وهو مركز للتميز في المجال الرياضي ومجال تنظيم الفعاليات) عام 2013 ويهدف هذا المعهد إلى إعداد جيل من الرواد الموهوبين لبناء نهضة رياضية متميزة ومستدامة في مجال تنظيم الفعاليات الكبرى ليس في قطر فحسب وانما في جميع أنحاء المنطقة.
وقد نظم معهد جسور حتى اليوم 14 ورشة عمل بينها ورشة عمل في الأردن.. و3 برامج لشهادة الماجستير ودورة احترافية بعنوان "الإدارة الرياضية وكرة القدم" و"إدارة الأحداث الكبرى"وبرنامج دبلوم بعنوان "الإدارة الرياضية وكرة القدم" و"إدارة الأحداث الكبرى" و189 متحدثاً عالمياً و1589 متدرب مسجل وأكثر من 882 مشاركًا من 70 دولة.
تحدي 22
أطلقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في فبراير الماضي النسخة الأولى من جائزة الابتكار تحدي 22 بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين في مؤسسة صلتك والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وذلك بهدف عرض التحديات التي يواجهها قطاع تنظيم الأحداث الرياضية في المنطقة ودعوة المبدعين من كل أنحاء المنطقة للمساهمة في مواجهة هذه التحديات. وخلال النسخة الأولى من التحدي تقدم المشاركون من كل دول الخليج بحوالي 400 مشروع تأهل منها 18 للدور النهائي، واختيرت 6 مشاريع فائزة خلال الحفل الختامي الذي استضافته الدوحة في يونيو 2015 وهي الآن تمر في مرحلة التطوير في عدد من حاضنات الابتكار في قطر.
مبادرة ترشيد 22:
أُطلقت مبادرة "ترشيد 22" بالتعاون بين المؤسسة العامة للكهرباء والماء (كهرماء) واللجنة العليا للمشاريع والإرث في 22 مدرسة ابتدائية خلال العام الدراسي الماضي في المناطق القريبة من مواقع بناء الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 بهدف إشراك الأطفال في المدارس الابتدائية وتثقيفهم حول الاستخدام الأمثل للموارد المائية والكهرباء لتوفير حياة أفضل للجميع. وقد شارك في أول نسخة من ترشيد 22 أكثر من 1500 طالب وطالبة تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عاماً حيث تمكنت المدارس المشاركة من تقليص نسب استخدامها للماء والكهرباء بشكل كبير.
برنامج الجيل المبهر:
أطلقت لجنة ملف قطر 2022 برنامج الجيل المبهر عام 2010 بهدف تمكين القيادات الشابة من تحقيق تغيير إيجابي في مجتمعاتهم من خلال استثمار الطاقة الإيجابية لكرة القدم.
وينشط برنامج الجيل المبهر والذي تنفذه اللجنة العليا بالتعاون مع منظمة الحق في اللعب في توفير ملاعب في المناطق المهمشة في عدة بلدان حول العالم، وقد تم افتتاح 9 ملاعب حتى الآن في الأردن وباكستان ونيبال يستفيد منها ـكثر من 12,560 فتىً وفتاة بشكل مباشر شهرياً.
الإرث الاقتصادي:
أ. بدأت بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 بالإسهام في نقل تجارب الشركات العالمية ذات الخبرة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى وإنشاء الاستادات والبنى التحتية المرتبطة بها إلى قطر، ولعل ذلك يبدو واضحاً في تحالفات الشركات المحلية والعالمية التي اختيرت للقيام بأعمال المقاول الرئيسي في استاد خليفة الدولي واستاد البيت-مدينة الخور حتى الآن، وسنستمر في هذا النهج في منح المناقصات الرئيسية لتحالفات بين الشركات المحلية والعالمية لتنفيذ المشروعات الرئيسية للمساهمة في تمكين قطر من التحول إلى مركز لاستضافة الأحداث الرياضية، ومنح الشركات القطرية ميزة تنافسية هامة تجعلها رائدة في المنطقة في هذا المجال.
خامساً: التواصل مع المجتمع في قطر:
رغم أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث هي الجهة التي تتولى تهيئة الأرضية اللازمة لاستضافة البطولة، إلا أننا جميعاً شركاء في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وفي ضمان أن تكون بطولة تاريخية تعكس الصورة الحقيقية لبلادنا ومنطقتنا، ومع معرفتنا لأهمية الدور الذي تؤديه المنشآت وحسن التنظيم في تحقيق هذا الهدف إلا أنّ العنصر البشريّ هو الذي يُشكل جوهر الاستضافة وهو الذي يحدد شكل التجربة التي سيعيشها اللاعبون والمشجعون حين يحلون ضيوفاً علينا بعد 6 سنوات من الآن.
لضمان مشاركة المجتمع القطريّ فإن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تولي أهمية كبيرة للتواصل مع المجتمع وقد قامت بمبادرات عدة في هذا المجال منها: زيارات المجالس في المناطق المحيطة بالاستادات: زار فريق اللجنة حتى الآن أكثر من 30 مجلساً من مجالس الرجال ومجالس النساء في الريان والخور والوكرة والثمامة وذلك لإطلاع أهالي هذه المناطق على مخططات الاستضافة والاطلاع على آرائهم وتطلعاتهم خصوصاً فيما يتعلق بالمرافق المحيطة بالاستادات وتضمينها في مخططات الاستضافة وذلك لضمان أن تلبي هذه المرافق حاجات سكان المناطق المحيطة.
كما اطلقت اللجنة الجولة التعريفية لزيارة المراكز التجارية والتعريف بمشاريع اللجنة ومبادراتها المجتمعية وكذلك مشروع التواصل مع الطلاب القطريين في الخارج ليكونوا سفراء لقطر ومونديال 2022 اضافة الى مذكرات التفاهم مع الجاليات مع حوالى 27 جالية في قطر اضافة الى برنامج المتطوعين حيث تحرص اللجنة العليا للمشاريع والإرث على مشاركة كافة فئات المجتمع في التحضير لاستضافة بطولة كأس العالم ويبلغ عدد المتطوعين المسجلين في قاعدة بيانات اللجنة العليا (1300) متطوع حتى اليوم.