فوز كاشيوا ريسول الياباني على بنفيكا البرتغالي ببطولة الكأس

اختتم بنفيكا البرتغالي وكاشيوا ريسول الياباني مباريات اليوم الثاني من بطولة الكأس الدولية، وذلك في إطار المجموعة الثانية التي تضم أيضاً فريق أسباير أحلام كرة القدم، وآلت نتيجة اللقاء لفائدة الفريق الياباني بهدفين مقابل هدف.

 

وتميز الفريقان بتنظيم دفاعي محكم، وانتشار جيد في الملعب. ومن هنا، فقد انحصر اللعب خلال الدقائق الأولى من الشوط الأول في منتصف الملعب، مع أفضلية خفيفة لبنفيكا. لكن تايو نامازوتا فاجأ البرتغاليين في الدقيقة 14 بهدف رائع، إثر تلقيه تمريرة عرضية سددها قوية في شباك حارس بنفيكا.

 

وتفوق اليابانيون بعد هذا الهدف، وساعدتهم سرعتهم الكبيرة ولياقتهم العالية في إرباك الدفاع البرتغالي. لكن هذه الاندفاعة فرملتها بطاقة حمراء منحها الحكم في الدقيقة 21 للاعب تاكوتو كاتو، نتيجة خشونته على قلب هجوم بنفيكا. وبات على اليابانيين بعدها أن يلعبوا بعشرة لاعبين فقط.

 

وأحسن البرتغاليون الاستفادة من الفارق العددي، فاختطف المهاجم أندرادي الكرة من الدفاع الياباني، ومررها إلى بيدرو كوريا المتألق، الذي أرسلها قوية داخل المرمى (د 25). وسدد كوريا نفسه كرة قوية في الدقيقة 37، لكنها علت العارضة اليابانية بسنتيمترات قليلة.

 

وبالرغم من النقص العددي، هاجم كاشيوا ريسول في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وكاد أساكورا أن يسجل في الدقيقة 43، لكن حارس بنفيكا دا سيلفا صد تسديدته ببراعة.

 

ونزل اليابانيون في الشوط أكثر تصميماً على الفوز، وقد أسعفتهم روحهم القتالية العالية في سدّ النقص العددي. وكان لهم ما أرادوا في الدقيقة 71، عندما تلقف ريكو أوشياي الكرة من رمية ركنية فأرسلها بين غابة من الأرجل داخل المرمى البرتغالي، مسجلاً هدف الفوز لفريقه.

 

وحاول البرتغاليون بعدها تعديل النتيجة، فاندفعوا نحو الهجوم، وأمطروا المرمى الياباني بوابل من التسديدات، دونما طائل. وفي الدقيقة 80، دربكة خطيرة أمام المرمى الياباني، لكن الحارس كوكوبو، الذي كان أحد أبطال المباراة، أنقذ الكرة بفدائية.

 

واغتنم كاشيوا ريسول فرصة الاندفاع البرتغالي، فشنوا هجمة مضادة خطيرة في الدقيقة 90، اضطر إثرها الحارس البرتغالي لترك مرماه من أجل قطع الكرة. وفي الوقت الإضافي، ألغى الحكم هدفاً برتغالياً بداعي التسلل، لتنتهي المباراة بفوز ثمين لليابانيين، الذين عرفوا كيف يحافظون على الكرة.