غياب المدرب العماني في طاقم كارو يثير التساؤلات

الكأس

أثار عدم تعيين مساعد وطني للمدرب الاسباني خوان لوبيز كارو في المنتخب الوطني العماني تساؤلات الوسط الكروي العماني .

وكان المدربان حمد العزاني ورشيد جابر قد قدما اعتذارهم عن مساعدة كارو بعد آن قدما في وقت سابق من تعيينه عرض مرئي وخطة لتدريب المنتخب الوطني الأول .
وتوقع مراقبون ان يتم ترشيح مدربون وطنيون بدائل لمساعدة كارو لكن الإعلان عن الطاقم المساعد خلا عن وجود أي مدرب وطني ، على عكس الجهاز الفني السابق للمدرب بول لوجوين الذي تواجد فيه المدرب العماني مهنا سعيد كمساعد طوال أربعة أعوام .
وأعلن فقط عن وجود مساعدان اثنان للاسباني كارو هما من نفس جنسيته وباختياره أيضا ، واعتبر مراقبون أن غياب المدرب الوطني يتنافى مع التوجهات الجديدة في غالبية المنتخبات العربية والخليجية بوجود مساعد وطني لخلق حالة من الانسجام مع اللاعبين ، بالإضافة الى الاستفادة الفنية من المدرب الأجنبي .
ويبدو ان اتحاد القدم العماني صرف نظر عن تعيين مساعد وطني في ظل اعتذار ابرز المدربين المحليين ، لكن متابعون اعتبروا في هذا القرار فيه شيء من الاستعجال وعدم إتاحة الفرصة لوجوه جديدة في ظل امتلاء  الساحة الكروية بالعديد من المدربين الوطنيين الذين يرغبون في أن يكونوا بالقرب من المنتخب خلال المرحلة المقبلة واكتساب تجربة جديدة