الدوحة تتوج بلقب السيف الفضي بمهرجان سمو الأمير الوالد للهجن

قنا
توجت /الدوحة /ملك محمد طالب عقيل النابت المري بلقب السيف الفضي عصر اليوم، في ختام منافسات سن الحيل والزمول ضمن فعاليات المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذي نظمته لجنة سباقات الهجن على ميدان السباق بالشيحانية على مدار ثمانية أيام، وبمشاركة واسعة من مختلف ميادين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وجاء فوز /الدوحة/ بلقب السيف الفضي وجائزة قدرها 2 مليون ريال بعد فوزها بلقب الشوط الرابع الرئيسي والختامي (للحيل المفتوح) بعد احتلالها المركز الأول، فيما نالت /الذيبة/ ملك سيف محمد خليفة العميمي المركز الثاني وجائزته 800 ألف ريال، بينما جاءت /شقراء/ ملك منصور محمد منصور الخيارين في المركز الثالث وجائزته 600 ألف ريال.
وشهد اليوم الأخير من المنافسات توزيع ثلاثة رموز أخرى بجانب السيف الفضي، حيث نالت /الجريان/ ملك علي بن حمد بن خليفة العطية لقب الشوط الثاني الرئيسي( للحيل العمانيات) وجائزته الشلفة الفضية وسيارة /BENTLEY/ بعدما احتلت المركز الأول، فيما حصلت /سودة/ ملك خالد حمد صالح القمرا النابت على المركز الثاني وجائزته 600 ألف ريال، بينما جاءت /الشاهينية/ ملك عبدالله طالب محمد المري في المركز الثالث وجائزته 400 ألف ريال.
وأحرز /وضاح/ ملك مانع خليفة سلطان السويدي لقب الشوط الثالث الرئيسي (للزمول المفتوح) وجائزته الخنجر الفضي ومليون ونصف مليون ريال بعد احتلاله المركز الأول، بينما جاء /رعد/ ملك جابر علي حمد المري في المركز الثاني وجائزته 600 ألف ريال، فيما حصل /الوعب/ ملك زيد محمد محسن البحيح على المركز الثالث وجائزته 400 ألف ريال.
وحقق /جمران/ ملك محمد مبارك ناصر المنصوري لقب الشوط الأول الرئيسي (للزمول العمانيات) وجائزته الخنجر الفضي وسيارة /PORSCHE 911/ بعدما احتل المركز الأول، بينما حصل /مهيض/ ملك مبارك محمد مبارك المنصوري على المركز الثاني وجائزته 400 ألف ريال، فيما نال /المختبر/ ملك طامي سالم طامي العامري المركز الثالث وجائزته 300 ألف ريال.
ومن جانبه، أعرب سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن عن سعادته الغامرة بالنجاح الكبير الذي حققه المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، لافتا إلى المستوى العالي الذي قدمه المتنافسون في اليوم الختامي من أجل حصد الرموز الأربعة، وفي مقدمتها السيف الفضي.
وقال سعادته، في تصريح صحفي، :"إن الجميع سعدوا بوجود سعادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني في ختام مهرجان سمو الأمير الوالد، وقيامه بتتويج الفائزين بالرموز في اليوم الختامي، وفي مقدمتهم صاحب الشرف في حصد السيف الفضي .. خاصة أن تواجده في اليوم الختامي يؤكد أن قيادتنا الرشيدة تعطى اهتماما كبيرا لرياضة التراث الأولى في قطر ومنطقة الخليج العربي".
وتقدم رئيس لجنة الهجن بالتهنئة إلى جميع الملاك الفائزين بأشواط الرموز الأربعة في منافسات اليوم الختامي من مهرجان سمو الأمير الوالد وفي مقدمتهم السيد محمد طالب عقيل النابت المري الذي حصد السيف الفضي بشكل مستحق وعن جدارة كبيرة، مشيرا إلى أن /الدوحة/ كانت من ضمن المرشحات للفوز، وحققت اللقب عن جدارة بعد سباق كان التنافس فيه مثيرا بين جميع الهجن المشاركة، وكان لها اللقب في النهاية بفضل إصرارها.
كما تقدم سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني بالتهنئة إلى كل الفائزين بالرموز في جميع أشواط أيام المهرجان، كما قدم التهنئة لجميع أعضاء لجنة سباق الهجن وكل من ساهم في النجاح الكبير الذي حققه المهرجان سواء على المستوى التنظيمي أو الفني.
وأوضح أن المنافسات في المهرجان عامة جاءت قوية ومثيرة في مختلف الأشواط سواء الخاصة بالرموز أو السيارات، مرجعا ذلك إلى أن الفترة ما بين شهري ديسمبر وفبراير تقدم فيها المطايا أفضل مستوياتها نظرا لأن الأجواء المناخية تكون مناسبة ودرجة الحرارة تكون ملائمة.
ورأى سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني أن جميع ملاك الهجن المشاركين في المهرجان سواء من دولة قطر أو من دول مجلس التعاون الخليجي حضروا إلى ميدان الشيحانية من أجل المنافسة على الألقاب بأفضل ما لديهم من مطايا، وهو ما وضح خلال المنافسات في مختلف الفئات العمرية بداية من الحقايق ومرورا باللقايا ثم الثنايا وأخيرا الجذاع والحيل والزمول.
وشدد سعادته على أن منافسات مهرجان سمو الأمير الوالد خلال أيامه الثمانية جاءت قوية ومثيرة في جميع الأشواط خاصة في أشواط الرموز، مشيرا إلى الإقبال الهائل على المشاركة في فعاليات المهرجان الذي تخطى 10 آلاف رأس، الأمر الذي ساهم في خلق أجواء من المنافسة القوية والمثيرة.
وأشاد رئيس لجنة الهجن بالمستوى الذي قدمته الهجن القطرية في هذا المهرجان، لاسيما في فئة الحيل والزمول التي استطاعت الهجن القطرية فيها خطف السيف الفضي والشلفة الفضية بجدارة، معتبرا أن النجاح الحقيقي في المهرجان هو زيادة الحضور الجماهيري، حيث لم يعد الحضور قاصرا على عشاق رياضة التراث من جانب القطريين أو الخليجين فقط، حيث أصبحت رياضة الهجن لها قاعدة جماهيرية من جميع المقيمين العرب والأجانب.
ولفت سعادته، في ختام تصريحه، إلى أن اللجنة المنظمة لسباقات الهجن تستعد من الآن لتنظيم المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى المقرر في بداية /مارس/ المقبل، مشيرا إلى أن مهرجان سمو الأمير المفدى سيكون مسك ختام الموسم، وسيشهد بالتأكيد إقبالا خليجيا غير مسبوق نظرا لاسم المهرجان وطبيعته وكم الجوائز المالية والعينية التي يشهدها.