search

    البرازيلي إيفاريستو: العنابي قادر على التأهل إلى ريو 2016

    قنا

    أعرب إيفاريستو دي ماسيدو أسطورة التدريب البرازيلي الذي قاد لاعبي كرة القدم القطريين لأول مشاركتين لهم في دورة الألعاب الأولمبية (لوس أنجلوس 1984 وبرشلونة 1992) عن إيمانه بقدرة العنابي على التأهل إلى ريو 2016.
     
    وأكد إيفاريستو دي ماسيدو في تصريح لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث من ريودي جانيرو، قبل مباراة نصف النهائي المصيرية بين المنتخب القطري وكوريا الجنوبية غدا /الثلاثاء/، أنه على قناعة أن بوسع العنابي الأولمبي بلوغ ريو 2016 إن آمن عناصر الفريق بأنفسهم وبقدراتهم وخاضوا المباراة من أجل الفوز.. مضيفا أنه سيكون من الرائع أن يستقبل لاعبي المنتخب القطري في مسقط رأسه في البرازيل صيف هذا العام. 
     
    وقال إيفاريستو: "أؤمن بهذا المنتخب القطري، لقد أظهروا أنهم يتمتعون بإمكانيات كبيرة، ويتعيّن عليهم في هذه المباراة الحاسمة أن يؤمنوا بقدراتهم، وأن يفكروا بالنصر دائما، وأنا على يقين أنهم قادرون على تحقيق ذلك. فذلك كان الإيمان الذي تحلّينا به من أجل التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في برشلونة سنة 1992". 
     
    وشهد عام 1981 قيادته فريق العنابي تحت 20 سنة لنيل فضية بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 20 سنة في أستراليا عندما تغلب المنتخب القطري على البرازيل وإنجلترا، ومن ثم سقط في موقعة النهائي. 
     
    يذكر أن قطر تأهلت إلى منافسات كرة القدم في الأولمبياد للمرة الأولى سنة 1984 في لوس أنجلوس، حيث تعادلت بهدفين لمثلهما في المباراة الأولى مع فرنسا التي مضت قُدماً وفازت بالذهب، وخرج العنابي من مرحلة المجموعات، أما في نسخة 1992، فلم يكتف فريق إيفاريستو بالتأهل للمرة الثانية، ولكنه خاض بطولة مشرفة شهدت بلوغه الدور ربع النهائي واللعب على أرض كامب نو في برشلونة.  
     
    وعن ذكرياته عن هذه المشاركة، أضاف إيفاريستو: "خضنا بطولة تصفيات رائعة سنة 1992، وفزنا بها لكي نبلغ برشلونة حيث لعبنا بشكل جيد جدا خلال البطولة العالمية، ووصلنا إلى الدور ربع النهائي حيث خضنا مباراته بين جنبات كامب نو، ولو أن بعض القرارات التحكيمية صبّت في صالحنا، لكنّا قد مضينا في المنافسات أكثر، والآن، أشعر بالإثارة بطبيعة الحال، وسأتابع المباراة لأعرف ما إذا نجحت قطر في التأهل إلى ريو 2016". 
     
    وأشار دي ماسيدو الذي قاد قطر لنيل لقبها الأول في كأس الخليج على أرض الدوحة في ديسمبر 1992، أن البلاد تسير على الطريق الصحيح لبناء فريق تنافسي يخوض العرس الكروي العالمي سنة 2022، قائلا: "رسالتي بسيطة: تعالوا إلى ريو، أفكر بقطر دائما، إنهم ينتهجون الطريق الصحيح من أجل تطوير اللاعبين الشباب وتشكيل منتخب قادر على التنافس بشكل جيد سنة 2022، وسيكون أمرا رائعا التأهل إلى ريو 2016، وأنا أتطلع للالتقاء بالفريق والترحيب بقطر هنا في ريو دي جانيرو".