رئيس لجنة الهجن : إقبال كبير على المشاركة بمهرجان الأمير الوالد

قنا

أكد سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن أن هناك اقبالا كبيرا على المشاركة في المهرجان الذي يقام على سيف صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، خاصة أن جميع منافساته وجوائزه الضخمة تخصص لأبناء القبائل فقط.

وقال سعادة الشيخ حمد بن جاسم ،في تصريح صحفي، إن مهرجان الأمير الوالد بات يصنف من أبرز المهرجانات في منطقة الخليج العربي بعد النجاح الكبير الذي حققه في المواسم السابقة، متمنيا أن يواصل المهرجان نجاحاته هذا العام في ظل الصورة الجديدة التي سيقام بها، والإقبال الكبير على المشاركة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أن عدد المشاركين في المهرجان تجاوز عشرة آلاف متنافس، الأمر الذي يزيد من قوة وإثارة المنافسة على حصد الألقاب خاصة في أشواط الرموز، متوقعا أن تشهد أيام المهرجان أعدادا كبيرة من الجماهير العاشقة لرياضة الاباء والاجداد، التي تحرص سنويا على متابعة المنافسات من داخل ميدان الشيحانية.
ورأى رئيس لجنة الهجن أن المنافسات ستكون على أعلى مستوى في جميع الفئات العمرية بدون استثناء، حيث من المنتظر تحقيق أرقام زمنية مميزة للغاية، معتبرا أن التوقع بنتيجة المنافسات وخاصة أشواط الرموز مسألة صعبة للغاية، خاصة في ظل مشاركة أفضل الهجن سواء على مستوى قطر أو بقية دول مجلس التعاون الخليجي.
وكشف الشيخ حمد عن أن تخصيص المنافسات في المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الاصيلة على سيف صاحب السمو الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لأبناء القبائل فقط، جاء طبقا لتعليمات وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وذلك لإتاحة الفرصة أمام عشاق رياضة التراث الأولى للمنافسة في هذا المهرجان، لافتا إلى أن المشاركة ليست لأبناء قطر فقط ولكن للأشقاء الخليجيين بصفة عامة.
وأوضح رئيس لجنة الهجن أن الاهتمام بمهرجان المؤسس ورصد جوائز عينية ومالية ضخمة له هذا العام، ينبع من حرص اللجنة على ضرورة المحافظة على رياضة التراث الأولى في البلاد، فضلا عن العمل على إحيائها وتطويرها من خلال تقديم كل ما من شأنه أن يحافظ على استمراريتها ويدعمها مع الوقت.
وشدد الشيخ حمد بن جاسم ،على أن اللجنة حريصة على إقامة المهرجانات الثلاثة الكبرى في قطر "مهرجان المؤسس، مهرجان سمو الأمير الوالد، ومهرجان سمو الأمير المفدى" ، خلال الفترة ما بين شهري ديسمبر ومارس من كل عام؛ لأنها الفترة الأفضل نشاطا للهجن، خاصة أن درجات الحرارة تكون ملائمة للغاية لإقامة مثل هذه المهرجانات والسباقات المهمة.
وأرجع رئيس لجنة الهجن الإقبال الكبير الذى تشهده السباقات في قطر، إلى وجود ثلاثة مهرجانات كبيرة بجوائز ضخمة، لافتا إلى أن مهرجان الأمير الوالد الذي سينطلق يوم غد يضم عددا ضخما من الجوائز المالية والعينية التي لا توجد في أي مهرجان آخر، بالإضافة إلى أن ميدان الشيحانية بات أفضل المضامير جذبا بسبب سهولة التسجيل والنقل ودخول الهجن وتحضيرها.
وطالب الشيخ حمد جميع ملاك الهجن المشاركين في المهرجان بضرورة عدم منح الهجن أي علاج أو عقاقير حتى لو كان ليست لها علاقة بالعقاقير المنشطة خلال فترة السباق حتى لا تظهر في نتائج الكشف عن المنشطات.
وأعرب رئيس لجنة الهجن، في ختام تصريحه، عن ثقته في ظهور الهجن القطرية بصورة جيدة خلال المهرجان، وقدرتها على التنافس واقتناص الرموز في مختلف الفئات، متمنيا خروج المهرجان بصورة مميزة فنيا وتنظيميا تليق بالمكانة والسمعة الكبيرة التي اكتسبتها البلاد في مجال سباقات الهجن.