search

    أحمد ياسر يشيد بتناغم الخبرة والشباب في صفوف العنابي الأولمبي

    الاتحاد الآسيوي

    شدد أحمد ياسر نجم منتخب قطر على نجاح تناغم مزيج الخبرة والشباب في صفوف الفريق خلال منافسات بطولة آسيا تحت 23 عاما 2016 في قطر.
    ولعب المدافع ياسر البالغ من العمر 21 والذي يلعب في صفوف نادي لخويا، دورا مهما في الدفاع عن مرمى قطر إلى جانب عبدالكريم حسن ومصعب خضير وتميم محمد.
     
    ويشار إلى أن ياسر وحسن يمتلكان خبرة كبيرة مع المنتخب الوطني الأول، حيث ساهما في تأهل الفريق إلى نهائيات كأس آسيا 2019 والدور النهائي من التصفيات المشتركة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا.
     
    وفي المقابل تضم صفوف العنابي في هذه البطولة عدد كبير من الذين ساهموا في فوز قطر بلقب بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاما 2014.
     
    وقال ياسر: الخبرة مفيدة بالنظر إلى أنني وعبدالكريم نلعب في مركزنا الطبيعي، رغم أن مصعب لا يلعب في مركزه الطبيعي، وكذلك لدينا تميم الذي شارك في المباريات الأربع بهذه البطولة وقام بعمل طيب رغم أنه لا يمتلك خبرة على هذا المستوى.
     
    وأضاف: أنا وكريم نتدرب مع المنتخب الوطني وانضممنا إلى هذه المجموعة قبل شهر فقط، في حين أن بقية اللاعبين يتدربون معا منذ أكثر من عامين، وبالتالي فإن الأمر يحتاج لجهد إضافي من أجل الحصول على التناغم في الفريق، ونحن سعداء بمستوى نجاح هذا الأمر.
     
    وأوضح: نحن إلى جانب علي أسد الأكثر خبرة بين لاعبي الفريق، وينتظر منا أن نقدم أفضل ما بوسعنا، وهذا ما نقوم به.. لكن كرة القدم لعبة جماعية ويجب على الجميع القتال وألا يستسلموا، نحن نقوم بذلك ويجب أن نواصل ذات الأمر بالمباريات المقبلة.
     
    وسيتقابل منتخب قطر في الدور قبل النهائي مع كوريا الجنوبية، بعدما كان تغلب على الصين وإيران وسوريا في الدور الأول ثم كوريا الشمالية في ربع النهائي، علما بأن المنتخبات الثلاثة الأولى في البطولة تحصل على بطاقات التأهل لدورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو.
     
    وكشف أحمد ياسر: كانت المباراة أمام كوريا الشمالية صعبة خاصة وأننا خضنا وقت إضافي.. قمنا بعمل جيد أمام منتخب كوريا الشمالية الجيد، وبالنظر للمباراة، فإنه باستثناء الضربة الحرة المباشرة التي جاء منها الهدف، لم يتمكن الفريق المقابل من التسبب بمشاكل كبيرة لنا، وعندما سجلوا في الوقت بدل الضائع اعتقد البعض أنهم قتلوا روحنا المعنوية، ولكننا قاتلنا وسجلنا هدف مبكر في الوقت الإضافي ثم سيطرنا على المباراة.
     
    وتابع: الآن أمامنا مباراة مهمة جديدة وهي مثل النهائي بالنسبة لنا، خاصة وأن الفوز يؤهلنا لدورة الألعاب الأولمبية.. قطر لم تشارك في الألعاب الأولمبية منذ عام 1992، ونحن نريد تحقيق ذلك دون الانتظار لمباراة تحديد المركز الثالث.
     
    وختم اللاعب: كل الفرق جيدة على هذا المستوى، الفريق الذي يقاتل أكثر سيفوز، الخبرة والحظ لهما تأثير على النتيجة النهائية، ولكن الشيء الأهم هو تقديم أفضل ما بوسع الفريق.