دحلان الحمد: قطر احدى البوبات العالمية المهمة لرياضة العاب القوى

اكد السيد دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والاسيوي لالعاب القوى ان دولة قطر تعد احدى البوابات العالمية المهمة لرياضة العاب القوى حيث تستضيف سنويا اولى جولات الدوري الماسي في شهر مايو من كل عام وسوف تحتضن بطولة العالم لالعاب القوى عام 2019 .

    وقال الحمد في مؤتمر صحفي  عقده مساء اليوم بحضور السيد سبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى " نرحب بالسيد سبستيان كو  الذي حرص على زيارة قطر في اول ظهور له بصفته الرئيس الجديد للاتحاد الدولي وبطولة الدوري الماسي وهو دور بدأ الاضطلاع به قبل بضعة اسابيع " .

     واوضح ان السيد كو حضر الى قطر في زيارة قصيرة تستمر يوما واحدا لكي يطلع على اخر المستجدات والاستعدادات الخاصة باستضافة بطولة العالم عام 2019 وسوف يقوم بزيارة ستاد خليفة الدولي غدا السبت للوقوف على اعمال التطوير .. معربا عن امله في ان يقوم السيد كو بزيارة الدوحة مرة اخرى في القريب العاجل .

     واضاف ان رئيس الاتحاد الدولي جاء الى قطر ليعلن انطلاق موسم عام 2016 للدوري الماسي من الدوحة وذلك باستضافة جولة الدوحة في السادس من شهر مايو المقبل .

   واكد  ان رئيس الاتحاد الدولي الجديد يناضل من اجل ضمان مستقبل افضل لالعاب القوى وانه قد بدأ في تنفيذ اسلوب في ادارة شؤون رياضة العاب القوى يتميز بالشفافية والحوكمة .. مشيرا الى ان السيد كو يواجه تحديا لم يسبق لاي رئيس ان واجهه في تاريخ العاب القوى وهو يظهر تصميما وقوة وارادة كبيرة في الدفاع عن رياضة العاب القوى ضد كل التهديدات وفي قطع الصلة تماما مع جميع اولئك الذين افسدوا سمعة رياضة العاب القوى خدمة لمصالحهم الخاصة .

     وقال الحمد " اني اتقدم اليه بالشكر ..كما اود ان اشجعه على مواصلة اظهار نفس القدرة من القوة والصمود والروح القتالية من اجل اعادة تعزيز الثقة بالعاب القوى في العالم لتكون تلك الرياضة النظيفة المتميزة بالحيوية والتي تحظى بشعبية واسعة ".

     واضاف " بصفتي عضوا في مجلس الاتحاد الدولي لالعاب القوى واحد نواب رئيس الاتحاد ورئيس الاتحادين القطري والاسيوي فاني اتعهد بان اقف الى جانب رئيس الاتحاد وان اعمل معه بتعاون وثيق من اجل ازدهار رياضة العاب القوى وتطورها." 

واوضح دحلان الحمد ان الاتحاد القطري لالعاب القوى من جانبه يواجه عددا من التحديات في الفترة المقبلة بدءا من اقامة البطولة الاسيوية السابعة داخل الصالات والمقررة في الدوحة من 19 الي 21 فبراير المقبل والتي تعد محطة مهمة على طريق الوصول الى اقامة بطولة العالم لالعاب القوى عام 2019 ومرورا باقامة جولة الدوري الماسي سنويا والتي ساهمت في مساعدة دولة قطر بشكل رائع على ان تحتل مكانتها كاحد اهم مراكز العاب القوى في العالم منذ عام 2010 عندما استضافت بطولة العالم داخل الصالات واتبعتها بعد شهرين فقط بتنظيم اول جولة لبطولة الدوري الماسي وقد حظيت البطولتان بنجاح منقطع لنظير .

    ومن جهته قدم السيد سيبستيان كو رئيس الإتحاد الدولي لالعاب القوى الشكر الى السيد دحلان الحمد وقال " أشكر دحلان الحمد على التعاون مع الاتحاد الدولي والعمل الكبير الذي يقوم به " .

    واضاف ان دولة قطر إستضافت عام 2010 أول جولة للدوري الماسي وفي كل عام تبدأ الجولات من الدوحة  وفي 2016 سيكون للجولة دلالات مهمة للغاية حيث أن هذه السنة فيها دورة الألعاب الاولمبية وبالتالي هي فرصة للرياضيين للإعداد الجيد لريودي جانيرو ، وهناك جولة أخرى في شنغهاي بعد جولة الدوحة وأعتقد أن هذه فرصة رائعة للمشجعين للإستمتاع بالعاب القوى  .

     واوضح ان مسابقة الوثب العالي كانت متميزة بشكل كبير في العاب القوى حيث قفز بعض الواثبين أكثر من 8 أمتار وهذا نادر الحدوث ، كما كان الرقم العالمي قريبا أن يتم تحطيمه ، وفي الجولة المقبلة في الدوحة سيكون هناك منافسة الوثب العالي وهي فرصة لقطر لابراز الموهبة الرائعة التي يمتلكها والتي تتمثل في معتز برشم والذي يدل على أن الرياضة تتطور هنا في قطر بشكل كبير وواضح جدا من خلال تحقيق النتائج على المستوى العالمي .

وقال سبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي ان معتز برشم بطل عالمي وفاز بالميدالية البرونزية في اولمبياد لندن وهو نموذج لنجاح ألعاب القوى القطرية ونتاج لجهود السلطات الرياضية في قطر والذين يسثتمروا في الاهتمام بالرياضة والبنية التحتية ، ولأن التدريب هو أساسي في العاب القوى " فإنني وضعت في حساباتي كرئيس للإتحاد أن نطور مجال التدريب لأن المدربين هم أساس الإعداد الجيد للرياضيين ومن النادر أن ننجح بدون مستوى جيد من التدريب وتعتبر قطر والمنطقة من اكثر الاماكن تشجيعا لممارسة رياضة ألعاب القوى وهناك جهود تسويقية كبيرة واهتمام باللعبة "  .

     واشاد السيد كو باكاديمية اسباير وقال " في قطر بفضل أكاديمية أسباير التي تتوفر بها مدربين عالميين تم الاعتراف من قبل الاتحاد الدولي في عام 2015 بأن أسباير مركز دولي رائع لرياضة العاب القوى ." 

   وتوقع رئيس الاتحاد الدولي ان بطولة العالم التي ستقام في الدوحة عام 2019 سيشارك بها  2000 رياضي ورياضية وسوف يتابعها 6 مليارات من الجماهير على شاشة التليفزيون ولأول مرة ستقام البطولة في بلد عربي وفي الشرق الأوسط الامر الذي سيلهم الشباب هنا .

      وحول برنامجه الذي اعن عنه لتطوير رياضة العاب القوى قال سبستيان كو "ان برنامجي يهدف الى اعادة الثقة إلى الإتحاد الدولي والمضمار والميدان في العالم أجمع " .

    واضاف " رؤيتي واضحة تتمثل في تطوير ألعاب القوى بإمتزاج المزيد من الشباب إلى المضمار والميدان فهذه الرياضة عمرها 55 سنة ونحن نعرف أن هناك ظروفا صعبة حاليا ".

   وقال السيد كو ان آسيا قارة عملاقة وكبيرة وهناك الكثير من التحديات ويجب أن نتأكد من أن برامج التطوير ملائمة لكل مناطق القارة فهناك أكثر من 40 عضو في الإتحاد الدولي وقد ناقشنا الأمر مع مجلس إدارة الاتحاد .. ونحن نريد البحث عن موارد جديدة لألعاب القوى ونتطلع لرعاة جدد حتى نرفع من الاهتمام باللعبة ونزيد من تطورها .

  وحول التحقيقات الجارية بشان اتهامات بالفساد في الاتحاد الدولي قال سبستيان كو " سوف نتعاون مع كل جهات التحقيق سواء كانت التحقيقات جنائية أو أمنية وأنا أوضحت أننا بحاجة إلى فهم الطبيعة الكاملة لهذه المزاعم من أجل حل هذه القضية بأسرع وقت وأنا أحث كل دولة واتحاد على أن يتعاونوا بشكل كامل مع المحققين الفرنسيين الذين يتولون التحقيق "  .