منتخبنا في مهمة صعبة أمام سوريا لحسم التأهل لربع النهائي

اتحاد الكرة
يتطلع منتخبنا الأولمبي إلى حسم تأهله إلى الدور ربع النهائي لكأس آسيا تحت 23 سنة ـ والمقامة حالياً بالدوحة والمؤهلة إلى أوليمبياد 2016 ـ من خلال المواجهة الصعبة والقوية التي يخوضها أمام نظيره السوري في السابعة والنصف من مساء الاثنين باستاد جاسم بن حمد بنادي السد في الجولة الثالثة والاخيرة بالدور الأول.
وسيكون منتخبنا بحاجة إلى نقطة واحدة لضمان تأهله وتصدره للمجموعة الأولى ، وعلى الرغم من ذلك فإن لاعبي المنتخب تعاهدوا على تقديم أفضل أداء .
وتحقيق الفوز الثالث على التوالي بعد الانتصار على الصين بالجولة الأولى وعبور المنتخب الايراني بالجولة الثانية حتى يكون التأهل الى الدور ربع النهائي عن جدارة واستحقاق.
ويتوقع أن تأتي المواجهة قوية ومثيرة ، خاصة أن المنتخب السوري يسعى للمحافظة على حظوظه في التأهل هو الآخر ، حيث يمتلك 3 نقاط من الخسارة بثنائية نظيفة أمام ايران بالجولة الاولى والفوز 3/1 على الصين بالجولة الثانية .
وسيحاول المنتخب السوري عبور منتخبنا بفارق هدفين على أمل أن يفوز المنتخب الايراني على نظيره الصيني في المباراة الثانية بالمجموعة والتي ستقام في نفس توقيت مباراة منتخبنا أمام سوريا ، حتى يتمكن المنتخب السوري من التأهل إلى الدور ربع النهائي .
لذلك ستكون المواجهة صعبة للغاية على الرغم من الأفضلية التي يمتلكها منتخبنا بعد فوزه في المباراتين السابقتين، ولكن الحماس وفرصة التأهل التي يمتلكها المنتخب السوري ستجعل من اللقاء فاصلاً مثيراً .
وعلى الرغم من أن التعادل سيكون كافياً لمنتخبنا الأوليمبي للتأهل وحسم الصدارة لمصلحته ،إلا أن المنتخب سيخوض المواجهة أمام نظيره السوري من أجل تحقيق الفوز الثالث على التوالي وعدم الاعتماد على ان التعادل سيكون كافيا للتاهل والتصدر .
وسيخوض منتخبنا آخر مواجهاته بالدور الأول بمعنويات عالية بعد المستوى الطيب الذي قدمه المنتخب في مباراتيه السابقتين أمام الصين وإيران .
وسيحاول منتخبنا الاستفادة من هذه الحالة في مباراته الصعبة أمام نظيره السوري ، حتى يتمكن من تحقيق فوزه الثالث على التوالي ويتأهل إلى الدور ربع النهائي بالعلامة الكاملة وليواجه ثاني المجموعة الثانية .
ويتوقع أن يخوض منتخبنا المباراة بنفس التشكيلة التي خاضت المباراة السابقة أمام المنتخب الايراني ، مع احتمال وجود بعض التغييرات ، حيث يمتلك العنابي 23 لاعبا بقائمة البطولة جميعهم جاهزون للمشاركة وتقديم أفضل ما لديهم .
حتى يساهمون في تأهل المنتخب وتصدره للمجموعة الاولى واستكمال مشواره بالبطولة إلى الأدوار النهائية من أجل تحقيق حلم جماهير الكرة القطرية والتي تتمنى تأهل منتخبها إلى أوليمبياد ريو دي جانيرو للمرة الثالثة في تاريخه بعد بطولتي 1984 ، 1992.