search

    الصيرفي يثني على الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات

    موقع الكأس

    أثنى الدكتور محمد الصيرفي مدير عام مختبر قطر للمنشطات على الإجراءات التي تتخذها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (الوادا) لتعزيز الأخلاقيات والنزاهة وجعل المنافسات الرياضية نظيفة وعادلة في شتى أنحاء العالم.
     
    وقال الصيرفي في مقابلة مع شبكة بي.إن سبورت إن الوادا باتت تستخدم حاليا وسائل أكثر صرامة وإحكاما للكشف عن المنشطات، وهذا الوسائل تمكن الوكالة الدولية بشكل أفضل عن ذي قبل من ضبط حالات الغش وتعاطي المنشطات مع تطور وسائل الاختبار والتحليل والإعتماد على جواز السفر البيولوجي للرياضيين وكلها عوامل تحد بشكل كبير وتسهم في الكشف عن حالات تعاطي المنشطات.
     
    وفي المقابلة كشف مدير عام المختبر الذي حصل العام الماضي على شهادة الإعتماد الرسمية من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات عن جوانب أخرى للتطور الحاصل في أبحاث مكافحة المنشطات ومن بينها إمكانية تخزين العينات الإيجابية لفترات طويلة وإمكانية تخزين "الداتا شيت" للأبد وهو ما يعني أنه إذا ما ظهر أي وسيلة علاجية أو عقار جديد للكشف عن المنشطات فإنه يمكن بسهولة العودة إلى العينة وإلى البيانات التحليلية للكشف من جديد عن ما تحتويه هذه العينات.
     
    وردا على سؤال المحاور، قال الصيرفي إنه ورغم كل هذا التطور في وسائل الكشف عن المنشطات فمحاولات الغش مستمرة وهناك من يحاول استخدام مكونات ذاتية عوضا عن المكونات الخارجية لأن معظم العناصر الخارجية أصبح يسهل اكتشافها بسرعة، وهؤلاء الغشاشون يحاولون دائما إيجاد طرق غير نمطية لتطوير وسائل جديدة للمنشطات.
     
    وقال المسئول في مختبر قطر للمنشطات: في مجال الغش نحن نتحدث عن صناعة كبيرة تحظى بتمويل هائل وأناس ومجموعات منظمة يدعمها بشكل سري علماء ومتخصصون، الأمر ليس هينا ولا بسيطا، فأولئك الذين تجردوا من القيم الأخلاقية لن يمانعوا في العمل في هذا المجال المدمر والهادم للرياضة وللرياضيين وهذا للأسف الشديد ما يحدث بشكل مستمر.
     
    وختم الدكتور محمد الصيرفي الحوار مع الشبكة التلفزيونية الشهيرة بالرد على سؤال عما إذا كان يعتقد أن الرياضة ستكون يوما ما نظيفة وخالية من المنشطات بالقول: في هذا العالم لا يمر يوما بدون وجود لصوص، ومنذ بدء الخليقة هناك حياة وهناك شرطة وهناك مجرمين ولذلك أقول إن الحرب ستستمر.