في ضربة البداية.. منتخبنا يُبدع بثلاثية عنابية في الشباك الصينية

قنا
حول المنتخب القطري الأولمبي تأخره بهدف إلى فوز بثلاثية أمام نظيره المنتخب الصيني في المباراة التي جمعت بين المنتخبين مساء اليوم، على ملعب عبدالله بن خليفة بنادي لخويا، في افتتاح مباريات المجموعة الاولى ضمن منافسات كأس آسيا تحت 23 سنة والتي تحتضنها الدوحة حتى 30 يناير الجاري.
وكانت المواجهة الأولى في هذه المجموعة التي لعبت في وقت سابق اليوم على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد قد حسمها المنتخب الايراني بفوزه بهدفين دون رد على نظيره المنتخب السوري.
وكان المنتخب الصيني المبادر بالتسجيل في الدقيقة الـ 43 عن طريق ليو ليشنغ، ثم رجح عبدالكريم حسن الكفة للمنتخب في مناسبتين في الدقائق الـ66 والـ71 ، واختتم احمد علاء الدين الثلاثية في الدقيقة الـ82.
ويواجه المنتخب القطري نظيره الايراني يوم /الجمعة/ القادم في ثاني مباريات المجموعة الاولى، في حين يلعب المنتخب الصيني مع نظيره السوري.
وكانت بداية المباراة حذرة من الطرفين خوفا من تسجيل هدف مبكر يبعثر أوراق المدربين ويربك حسابتهما ، فكانت أولى المحاولات من الجانب الصيني من كرة ثابتة كان لها حارس العنابي بالمرصاد.
وعاد المنتخب الصيني من جديد من هجمة مرتدة وكاد يحرز هدف التقدم بعد تسديدة قوية حولها حارس المنتخب الى رمية ركنية.
وحاول المنتخب القطري الخروج من مناطقه والتقدم اكثر نحو الامام لكن التنظيم الدفاعي المحكم للمنتخب الصيني حال دون ذلك بعد نجاحه في غلق كافة المنافذ المؤدية الى مرماه.
وكثف المنتخب القطري من هجماته مستعملا أسلوب الضغط على حامل الكرة وأثمر ذلك عن ركلة ركنية في مناسبة أولى وفي مناسبة ثانية كان القائم حاضرا لصد كرة المعز علي.
وقبل انتهاء الشوط الاول بدقيقتين، وفي الدقيقة الـ 43 نجح المنتخب الصيني في خطف هدف التقدم من كرة ثابتة نجح اللاعب ليو ليشنغ في اسكانها الشباك وفي زاوية صعبة على حارس المنتخب القطري.
مع مرور الوقت حافظ المنتخب الصيني على تقدمه ليعلن الحكم نهاية شوط المباراة الاول بأفضلية للجانب الصيني.
مع بداية الشوط الثاني حاول مدرب المنتخب القطري الاسباني فيليكس سانشيز ضخ دماء جديدة، فأشرك علي أسد بغية تنشيط منطقة الوسط لاسيما وأن اللاعب يتميز بلمساته الحاسمة.
كان تغيير المدرب في محله فمنذ دخول اللاعب بات وسط الملعب نشطا بفضل تحركاته، وكاد يسجل هدف التعادل في الدقيقة الـ 62 ، لكن كرته ردها الدفاع بصعوبة.
واصل المنتخب فرض صحوته التي ترجمها إلى هجمات متكررة وأخطرها كانت عرضية أحمد ياسر التي تجاوزت حارس المنتخب الصيني لكن لم تجد من يتابعها . لم يفقد المنتخب القطري الامل فكثف من هجماته من جديد ليحصل على ركلة ركنية حملت معها هدف التعادل بعد أن سكنت رأسية عبدالكريم حسن الشباك معلنة عن عودة العنابي من جديد في أجواء المباراة في الدقيقة الـ 66.
ومع عودة العنابي في النتيجة تراجع المنتخب الصيني لتأمين مناطقه الدفاعية خوفا من استقبال هدف ثان، لكن تراجعه لم يصب في مصلحته واهتزت شباكه عبر عبدالكريم حسن من جديد بعد تبادل للكرة مع علي اسد، ومن تسديدة قوية لا ترد أضاف الهدف الثاني في الدقيقة الـ71.
لم يكتف المنتخب القطري بالثنائية، وعاد مرة اخرى بعد مجهود فردي من علي أسد الذي مرر كرة جميلة لأحمد علاء الدين وسجل منها الهدف الثالث في الدقيقة الـ82، ليضع حدا لآمال وأحلام الصينين بالعودة من جديد في المباراة.
يشارك في البطولة الآسيوية 16 منتخبا تم تقسيمها الى 4 مجموعات، تضم المجموعة الأولى المنتخب القطري مستضيف البطولة ومعه منتخبات سوريا وايران والصين .. فيما تضم المجموعة الثانية منتخبات السعودية واليابان وكوريا الشمالية وتايلاند، أما الثالثة فتضم العراق واوزباكستان وكوريا الجنوبية واليمن ، أما المجموعة الرابعة فتضم منتخبات الأردن واستراليا والامارات وفيتنام.
تقام البطولة بنظام المجموعات في دورها الأول بحيث يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة للدور ربع النهائي الذي سيقام بنظام المغلوب حتى تحديد بطل البطولة الآسيوية.
وسوف يلعب في دور الثمانية أول المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثانية وأول المجموعة الثانية مع ثاني الأولى وأول المجموعة الثالثة مع ثاني المجموعة الرابعة وأول الرابعة مع ثاني الثالثة.
وتقام مباريات البطولة على أربعة ملاعب هي: جاسم بن حمد بنادي السد وسحيم بن حمد بنادي قطر وحمد الكبير بالنادي العربي وعبدالله بن خليفة بنادي لخويا.