تأخير إعلان اسم المدرب يثير الجدل في عُمان

موقع الكأس
أثار تأخير إعلان اسم المدرب الجديد للمنتخب العماني الجدل في الوسط الكروي ، الذي يبدو متحفزا لمعرفة من هو المدرب القادم الذي سيتولى هذه المسئولية ، وردد البعض أن التحفظ المبالغ فيه يقف وراء هذا التأخير، بينما اعتبر آخرون أن الجهاز الفني للمنتخب الوطني يستحق أن يأخذ الوقت الكافي من البحث والدراسة
ومن المتوقع أن يعلن الاتحاد العماني لكرة القدم خلال اليومين المقبلين اسم المدرب الجديد وذلك بعد مرور قرابة شهرين على إعفاء المدرب الفرنسي بول لوجوين عن منصبه .
وقال اتحاد القدم العماني في وقت سابق انه بصدد المفاضلة بين عدد من الملفات لمدربين وطنيين وأجانب .
وتعامل الاتحاد العماني مع ملف المدرب الوطني بجدية غير مسبوقة حيث طلب من الوطنيين رشيد جابر وحمد العزاني تقديم عرض مرئي بشأن الخطة التي سيديران بها المرحلة ، في حال وقع الاختيار عليهما لقيادة المنتخب .
واعتبر مراقبون ان طلب تقديم عرض مرئي لقيادة منتخب عمان من قبل مدربين وطنيين يعد نقلة في مسألة التفكير بمنح المدرب الوطني مهمة قيادة المنتخب في تصفيات كأس العالم ، وهو الأمر الذي إن حدث سيكون الأول من نوعه على هذا الصعيد ، حيث لم يسبق لمدرب وطني قيادة المنتخب في تصفيات كاس العالم .
ويتوقع متابعون ان تسند مهمة قيادة منتخب عمان بالفعل الى مدرب وطني على الأقل لموسم واحد بما يضمن تجاوز المواجهتين المتبقيتين في تصفيات كاس العالم ضمن المجموعة الرابعة أمام جوام وإيران في مارس المقبل .
وعبّر متابعون ومدربون وطنيون على أهمية منح المدرب الوطني الثقة الكاملة ، وقال المدرب فهد العريمي في تصريحات بهذا الشأن : أنا أؤيد منح المدرب العماني فترة كافية لقيادة المنتخب تمتد لأربعة أعوام حتى نستطيع أن نقيم التجربة الوطنية في حال قررنا الرهان عليها وكي نعطيها نفس القدر من المساحة الكافية لإثبات الذات ، مضيفا " لا يجوز ان نعطي المدرب الأجنبي كل الوقت ، ونحاصر المدرب الوطني ونطلب منه الانجاز في زمن قياسي قصير " .
وكان الخبير الفني لاتحاد القدم العماني الاسترالي جيم سيلبي قاد تدريبات المنتخب الأسبوع الفائت مستدعيا عدد من الأسماء ، لكن كثيرا من هذه الأسماء مرشحة للتغيير بمجرد الكشف عن اسم المدرب الجديد خلال اليومين المقبلين .