رصد خاص ..الانتقالات الشتوية في البحرين سوق لتجارب المحترفين
موقع الكاس
تحولت فترة الانتقالات الشتوية للاعبي كرة القدم في البحرين التي سوق لتجارب اللاعبين المحترفين الذين تقاطروا على المملكة من مختلف البلدان في افريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية للانخراط ضمن صفوف الفرق والأندية المحلية.
ومنذ بدء فترة الانتقالات رسميا في الأول من يناير من العام الجديد وحتى ساعة كتابة هذا التقرير فقد استقبلت الأندية العشرات من اللاعبين الذين سرعان ما يتم صرف النظر عنهم بعد التجارب الأولية لهم مع الفرق كما هو الحال بفريقي الرفاع الشرقي والمحرق.
وصرح مصدر خاص للموقع الالكتروني لقنوات الكاس في تلك الأندية ان السر وراء هذه الظاهرة يرتبط ارتباطا مباشرا بمكاتب وكلاء اللاعبين، حيث أن معظمهم يأتي الى البحرين على نفقته الخاصة أو على نفقة وكيله ومن ثم يتم طرق باب الأندية لعرض وتقديم اللاعب.
وأظهرت التجارب الأولية لعدد كبير من المحترفين القادمين فشلا ذريعا ومستوى فني متواضع مقارنة بمستوى بعض اللاعبين المحليين، إلا أن رغبات الإدارة والأجهزة الفنية تبقى حاجزا منيعا بين تألق اللاعب المحلي وبين ناديه.
وتتمسك العديد من الأندية بلاعبيها المميزين وترفض التفريط بهم لصالح اندية منافسة خلال فترة الانتقالات الخاصة باللاعبين وهو ما يشجع سوق اللاعبين المحترفين والجذب الكبير الذي يقوم به الوكلاء خصوصا من القارة السمراء.
ومؤخرا أعلن الرفاع الشرقي عن وصول لاعبين غيني وزامبي الأسبوع القادم بعد أن استقبل ثلاثة لاعبين آخرين خلال الفترة الماضية هم البرازيلي ريتشي والسنغالي سليماني كيتا والغاني انوبيا وتم تسريحهم من قبل الجهاز الفني للفريق بسبب المستوى الفني المتدني في الوقت الذي ترددت الأنباء كذلك عن فتح النادي قنوات اتصال مع أكثر من عشرة لاعبين خلال الفترة الماضية .
فيما سرح حامل لقب الدوري البحريني فريق نادي المحرق محترفيه الأربعة في القسم الأول واستقبل عددا آخر لم يسجل منهم حتى الآن رسميا سوى البرازيلي فلبينهو فيما بقي هداف دوري أبطال افريقيا الغاني ايمانويل كلوتي تحت الانتظار حتى إشعار آخر، وكما هو الحال مع الشرقي فإن صفقات واتفاقات تدار هنا وهناك مع لاعبين محليين وأجانب.
ويبقى البسيتين هو النادي الأكثر نشاطا في فترة الانتقالات حيث أن صفقاته تمت بهدوء ودون أي إثارة فسجل الهداف البرازيلي الشهير ريكو، والسوداني احمد الباشا والسوري إسراء حمويه، إضافة الى اللاعب نايف الكويتي.
وعلى ذات المنوال خطت العديد من الأندية المحلية في تجربة اللاعبين المحترفين بطريقة فيها الكثير من العشوائية وعدم الانتظام باستثناء صاحب الصدارة فريق نادي الحد الذي أعلن في وقت سابق عدم خوضه الميركاتو الشتوي والاكتفاء باللاعبين الذين ينشطون حاليا في صفوف الفريق محليين وأجانب.
