ميركاتو بارد في دوري المحترفين العماني

موقع الكأس
لم يشهد الدوري العماني تعاقدات على مستوى عالي رغم مرور أسبوعين على توقف الدوري بمرحلته الأولى ، وفتح باب الانتقالات الشتوية .
ووصف مراقبون مرحلة الانتقالات الشتوية الراهنة بـ "المركاتو" البارد في الدوري العماني حيث لم يسجل أي سخونة معهودة على صعيد وجود أسماء من العيار الثقيل لدى الأندية الـ 14 التي تبحث فرصة تصحيح المسار .
وارجع مراقبون ذلك الى تحفظ الأندية على عقد صفقات كبيرة في ظل الأزمة المالية الراهنة على صعيد منافسات دوري المحترفين وتأجيل المستحقات المالية لاكثر من مرة ، واستلام جزء بسيط فقط من مستحقات الموسم الفائت ، ما دفع الأندية التعامل بتحفظ مع صفقات الانتقالات الشتوية المفترضة .
وتعتمد غالبية الأندية في دوري المحترفين العماني على وكلاء اللاعبين في جلب صفقات لأسماء غير قوية ، وغير مكلفة ، وتعتمد في الغالب على اختبارات اللاعبين القادمين من دول افريقية قبل ان اتخاذ أي قرار بالموافقة على هذه الصفقات .
وكانت الأندية عبرت عن انزعاجها من الوضع المالي الخانق الذي منع إجراء صفقات مميزه هذا الموسم بالإضافة الى شكاوي وصلت لرابطة دوري المحترفين ، عن طريق بعض اللاعبين في عدة أندية لتأخر مستحقاتهم ، ودفعت هذه الأوضاع اتحاد القدم العماني الى الاجتماع بالأندية وتحديد عدد من النقاط الهامة في اجتماع يوم 22 ديسمبر الفائت كان في طليعة هذه النقاط تحديد أجور اللاعبين .
وقال بعض رؤساء الأندية ان هذا التحديد والتقنين من شانه مساعدة الأندية في ضبط عقود اللاعبين والرواتب الشهرية فيما عبر بعض اللاعبين عن تحفظهم إزاء المبالغ الأدنى التي تم رصدها حيث حددت رواتب لاعبي الدرجة الأولى والثانية بمبلغ30 ريال عماني كحد ادنى ( لا يتجاوز 90 دولار في الشهر ) ، وهو الرقم الذي اعتبر بعيدا عن واقع أجور اللاعبين الفعلي الذي وصل لمبالغ متقدمة ويصعب السيطرة عليه في الوقت الراهن .
ولم يستطع دوري المحترفين العماني في الاحتفاظ بهدافيه الأجانب الذين تألقوا خلال الموسمين الفائتين في صفوفه حيث انتقل الايفواري جمعة سعيد هداف الموسم قبل الفائت للدوري الكويتي بينما ذهب المهاجم كوفي ميشاك هداف الموسم الفائت الى نادي اتحاد كلباء الاماراتي في صفقة لموسم واحد .