search

    انطلاق مسابقات الدعو غدا ضمن فعاليات مهرجان قطر للصقور والصيد

    وكالات

    تنطلق غدا مسابقة "الدعو قرناس حر" بمجموعتين وذلك في إطار مسابقات مهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد، ومسابقة الدعو تعد من المسابقات التي تتضمن إثارة، ولا تقل عن مسابقة /هدد التحدي/، لكنها تختلف عن غيرها نظرا لأن الثواني والأجزاء من المائة هي الفيصل، حيث جهاز "السنسر" لا يحابي أي طير قليل السرعة، وغالبا ما يكون الطير القريب من الأرض، هو صاحب الكلمة الأخيرة في حال تميز بسرعة طيرانه.
     
     وبهذا الخصوص، أعلن السيد محمد بن عبداللطيف المسند، نائب رئيس جمعية القناص ونائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، عن إضافة 5 سيارات كجوائز لأصحاب المركز الثاني في جميع مسابقات الدعو المحلي والدولي، فالمحلي له 3 مسابقات هي: فرخ الحر وقرناس الحر وقرناس الشاهين، أما الدعو الدولي فئة الحر (فرخ+ قرناس) وفئة قرناس الشاهين.
     
     وأشاد بمستوى المنافسين في مسابقة هدد التحدي لليوم الثاني منذ انطلاقة المهرجان، ملفتا أن الطيور في هذا التحدي قدمت عروضاً رائعة لاسيما بعض الصقور التي خطفت الأضواء وأثبتت جدارتها في مطاردة الفريسة رغم أن الحظ لم يحالفها بالترشح لتصفيات الدور الثاني.
     
     وحول الإقبال على المهرجان، بيّن المسند، أن تفاعل الجماهير مع هذه الرياضة العريقة وحبه لها يدعو للتفاؤل، متوقعا زيادة في الإقبال خلال عطلة نهاية "الأسبوع"، حيث ستنطلق منافسات مسابقة الطلع ضمن المجموعة الأولى للفترة الصباحية التي تضم 29 متسابقا، بينما تشهد الفترة المسائية تحدي هدد السلوقي المقسمة على أربع مجموعات بمشاركة 35 متسابقا، منوهاً أن يوم غد تنطلق مسابقة الدعو لطيور القرناس حر التي تضم مئتين وأربعة عشر متسابقا تم تقسيمهم على مجموعتين، منوها في الآن ذاته، إلى التجهيزات التي أجرتها اللجان في ميدان "الحبارى" رغم ارتفاع منسوب مياه الأمطار الذي تم معالجته وتسوية الأرض استعداداً لبدء هذه المنافسات.
       
    وجدد الدعوةإلى المتسابقين بضرورة الالتزام بجداول مواعيد المسابقات التي وضعتها اللجنة، مؤكداً أن التأخير يفقد المسابقات روح التحدي والحماس الذي تبعثه في قلوب متابعيها سواء الحضور في المنصة أو المتابعين على شاشات التلفاز وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.
       
    من جانبه، أبرز السيد محمد سعيد الكبيسي، رئيس لجنة التجهيزات بالمهرجان والفعاليات مشاركة بعض محلات سوق واقف التي تعرض مستلزمات الطيور والتخييم. وقال بهذا الخصوص، إن المعرض، في مهرجان مرمى، هو فضاء أكثر مناسبة لعرض الحرف اليدوية والصناعات المحلية والتراث القطري الأصيل وما له علاقة بتربية الصقور، مشيراً إلى أن دور اللجنة هو التنسيق واختيار الشركة المناسبة لإعداد تجهيزات المهرجان التي تبدء في سبتمبر من كل عام.
       
    ونوه الكبيسي، أنه بفعل العمل في ذات اللجنة خلال المهرجانات السابقة، أصبح لديهم خبرة واسعة في مجالهم، سواء تعلق الأمر بظروف حالة الطقس والتعامل مع تقلباته، فضلا عن متطلبات الميدان استعدادًا لمختلف المسابقات المعلن عنها في جدول مواعيد فعاليات المهرجان.
       وأكد رئيس لجنة التجهيزات بمهرجان مرمى، جاهزية أعضاء اللجنة المكونة من ثمانية أفراد للتدخل في أي حالة يمكن أن تعيق منافسات المهرجان ومعالجتها سريعاً وإضافة أي شيء من شأنه أن يضفي طابعا جميلاً على فضاء المهرجان، منوها بهذا الخصوص بأهمية التنسيق مع الجهات المختلفة.
       
    وقدم الكبيسي شروحات إضافية حول التجهيزات، من قبيل بيوت الشعر التي نصبت بالطريقة القديمة لاستقبال المتسابقين وتوزيعهم حسب جداول المنافسات، فضلا عن بيوت شعر مخصصة لعرض المأكولات الشعبية مثل البلاليط والهريس وغيره ذلك. إلى جانب فعاليات مسابقة الصقار الصغير التي تقام يوم الأحد المقبل والتي تضم العديد من المنافسات الشيقة لعرض مواهب أبنائنا وترسيخ الموروث الشعبي القطري  لديهم ليحملوا الرسالة من بعدنا إلى الجيل الذي يليهم.
       
    وأوضح أنه تم مراعاة الطراز المعماري القطري القديم في التجهيز، حيث تم مراعاة الجانب التراثي في هذا المجال، سواء من حيث الجدران أو السدو الذي يزين بعض الأماكن والنوافذ القديمة.
       
    يذكر أن مهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد كان قد انطلق أمس الاثنين ويتواصل إلى غاية يوم 30 من الشهر الجاري.