الاتحاد البحريني لكرة القدم يطلق دوري المحترفين في ال2016

حدد الاتحاد البحريني لكرة القدم سبتمبر من العام 2016 موعدا لإطلاق دوري المحترفين بنسخته الأولى حسب شروط ولوائح الاتحادين الأسيوي والدولي لكرة القدم .

 

وذكر أمين عام الاتحاد البحريني حسن اسماعيل في تصريح صحفي أن هذا المشروع سيكون مدروسا، وقد تم وضع التصورات اللازمة له، والتي تضمن أقصى درجات النجاح المطلوبة، بالتعاون مع الجهات الرياضية المسؤولة في المملكة.

 

وعقد اتحاد الكرة يوم أمس اجتماعا خاصا مع مسؤولي الأندية لمناقشة كافة المتطلبات الخاصة بدوري المحترفين، التي ستبدأ بحصول الأندية على الرخصة الأسيوية لدوري المحترفين خلال مارس المقبل، على أن يتم تشكيل رابطة للدوري في مايو بحسب ما تقتضي اللوائح المنظمة .

 

وعلمت الكاس أن هذا التحول سيلغي عملية الصعود والهبوط من وإلى دوريي الدرجة الأولى والثانية، بحيث تقتصر مشاركة الأندية في النسخة الجديدة للمحترفين على الأندية التي نالت الرخصة الأسيوية فقط، على أن تجدد الرخصة في المواسم التالية ويستكمل منحها لك من استوفى الشروط. 

 

وتواجه الأندية البحرينية مشكلة المال للتحول الكامل لدوري المحترفين وهو ما يعمل اتحاد الكرة على تجاوزه عبر العديد من الدراسات التي يسعى اليها القائمون على شؤون الاتحاد لضمان تعزيز الموارد المالية الشحيحة لأهم وأكبر الاتحادات الرياضية في المملكة.

 

وعلمت الكاس من مصادر مطلعة ان العجز المالي في موازنة اتحاد الكرة الخاصة بالنشاط بلغ قرابة ال500 ألف دينار، حيث واجه الاتحاد ذلك العجز من موارده الداخلية المتمثلة في حقوق تسويق الدوري.

 

والى جانب ذلك العجز المالي فإن تكاليف تسير نشاط دوري المحترفين قد يمثل عبئا آخر، حيث قدرت التكاليف الأولية لتسير للنادي الذي سيعمل وفق معاير الاحتراف بنحو 280 الف دينار سنويا، وهو ما يمثل مشكلة لبعض الأندية ذات المداخيل المحدودة.

 

كما تمثل بعض الترتيبات الإدارية في الأندية حجر عثرة في التحول الكامل نحو الاحتراف، الا أنه من المتوقع أن يتم معالجة كل ذلك على مراحل مختلفة بغرض الوصول الى الجاهزية المثلى مع بدء منافسات المسابقة بشكلها الجديد.