شتاء ساخن للأندية البحرينية في سوق الانتقالات
موقع الكأس
ينتظر الأندية البحرينية سوق شتوي قد يكون ساخنا بالنسبة لانتقالات اللاعبين، بالتزامن مع اقتراب نهاية منافسات القسم الأول لدوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لمحترفي كرة القدم في نسخته الحالية.
وستكون أندية المال في الواجهة لمحاولة تصحيح المسار واللحاق بقطار المنافسة في الإياب، وأبرز تلك الأندية حامل اللقب فريق نادي المحرق الذي من المتوقع أن يستغني عن محترفيه الثلاثة المتبقين حاليا في صفوف الفريق، ليلحقوا بزميلهم العراقي مصطفى كريم الذي فسخ عقده مع النادي بالتراضي بعد الجولة الخامسة للدوري.
وألقت النتائج المخيبة بظلالها على الفرق المتنافسة في الدوري وتباينت الآراء حول الأسباب التي أدت الى التراجع المخيف لبعض الأندية، إلا أن معظمها تمحور حول أداء المدربين واللاعبين المحترفين، مما سيعجل برحيل البعض منهم أملا في الظفر بصفقات أخرى للعودة للتنافس مجددا، وهذا الحال ينطبق على أندية القاع وعلى رأسها المنامة متذيل الترتيب حاليا وصاحب المركز الثالث في الموسم الماضي الى جانب الرفاع الغربي المتذبذب في المستوى.
وترددت الأنباء مؤخرا عن توقيع المحرق لأولى صفقاته خلال فترة الانتقالات الشتوية مع اللاعب البرازيلي فييرا دي سوزا صاحب الخمسة والعشرين عاما ومتوسط ميدان فاسكو دي غاما سابقا والذي لعب للعديد من الأندية البرازيلية، فيما لا زالت المفاوضات جارية لإكمال بقية الصفقات مع لاعبين أفريقيين وآخر أسيوي.
وتسعى أندية سترة والمالكية لتعزيز صفوفها بصفقات أخرى - محدودة - رغم التألق الواضح للفريقين في مشوار البطولة حيث يبحث المالكية عن مهاجم صريح يترجم الكم الهائل من الفرص التي يصنعها لاعبوه خلال المباريات ويحولها الى أهداف، فيما يخشى سترة الرحيل المحتمل لأفضل لاعبيه كابتن منتخب قيرغيزستان أزمات ممدوف الذي تتربص به كبار الأندية المحلية خلال الفترة القادمة.
وتأمل أندية أخرى كالأهلي والحالة أن تكون فترة الانتقالات الشتوية فرصة لإبرام صفقات تساعد في تحسين المستوى العام لفرقها، سواء بتبديل محترفيها أو الاستعانة بلاعبين محلين من دوري الدرجة الأولى والثانية.
