صراع شرس في عمان على التأهل لنهائيات كأس ج

موقع الكأس
يسدل الستار في الساعة الثالثة والنصف عصر بعد غد الجمعة على تصفيات عمان المؤهلة لنهائيات بطولة كأس ج الثانية لكرة القدم ،والتي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة خلال شهر فبراير من العام المقبل تحت رعاية سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى .
وتقام المباراة النهائية للتصفيات على ملعب نادي السيب بالخوض ،وستكون منقولة على الهواء مباشرة عبر تليفزيون ج ، فيما تقام مباراتي الدور نصف النهائي في الساعة السادسة والنصف عصر الخميس .
وكانت التصفيات الأولية لمدارس سلطنة عمان قد بدأت يوم الأربعاء 16 ديسمير حيث أسفرت قرعة البطولة عن مواجهات مثيرة بين ثماني فرق مدرسية هي مدرسة حمود بن احمد البوسعيدى مع مدرسة خالد بن الوليد ، ومدرسة الخوارزمى مع مدرسة محمد بن جعفر ،ومدرسة الخيرات مع مدرسة الزبير بن العوام ،ومدرسة السويق مع مدرسة أحمد بن ماجد .
وشهدت التصفيات مواجهات شرسة للغاية وكانت الندية والإثارة حاضرة منذ المباراة الأولى والحضور الجماهيري مميز ايضا من الفرق المشاركة والتي تمثل العديد من المناطق في السلطنة مثل ظفار والظاهرة والبريمي والداخلية وشمال وجنوب الشرقية وشمال الباطنة ، فيما استعدت الفرق بقوة من خلال التجهيزات والتدريبات القوية لتحقيق حلم التأهل إلى نهائيات كأس ج في الدوحة وحصد البطاقة رقم 13 .
وأكد خميس المنذرى مدرب مدرسة السويق علي ان فريقه إستعد بقوة منذ شهر سبتمبر الماضي من أجل التصفيات وانطلاق المباريات وكانت التدريبات يوميا علي فترة واحده لتجهيز اللاعبين بالصورة القوية ليكونوا مستعدين للمنافسات والتى أتوقع ان تكون مثيرة في ظل التنافس الكبير بين المدارس حيث تسعى كل مدرسه للفوز من اجل التأهل للنهائيات .
وأعرب خميس المنذرى عن أمله في تحقيق الفوز للتأهل للنهائيات التى ستقام بالدوحة .
فيما أشار ناصر المياحى مدرب مدرسة محمد بن جعفر إلي ان حماس ورغبة لاعبي الفريق تدفعه للتفاؤل بالقوة للوصول للنهائيات في ظل جاهزية اللاعبين وقال: لدينا عناصر قادرة علي تخطى التصفيات والوصول للدوحة لان هدفنا اللقب والفوز بالكأس لأول مرة .
وقال طاهر سليمان مدرب مدرسة احمد بن ماجد الخاصة انه اعد 15 لاعبا من اجل التصفيات وهناك استعدادات كبير أعدت من اجل البطولة لاسيما وان رغبة لاعبي الفريق كبيرة في الفوز بالتصفيات.
الروح الرياضية عنوان إحتفالية السودان
بروح رياضية عالية وأجواء جميلة تدل على التنافس الشريف نظم طلاب المدارس السودانية التى شاركت في التصفيات المؤهلة لنهائيات البطولة حفلا كبيرا للاحتفال بمدرسة محمد عبدالله موسى التى تأهلت لنهائيات البطولة بالدوحة تعبيرا عن فرحتهم بطلاب المدرسة وتشجيع الطلاب علي بذل الجهد والتمثيل المشرف في البطولة .
وقد عبر صديق حسين عمر مدرب مدرسة عبدالله موسى عن سعادته بالاحتفالية مؤكدا على عمق العلاقة الوطيدة بين طلاب جميع المدارس وان هذه اللفتة اكثر من رائعة، وأملنا ان نكون عند حسن الظن لاسيما وان هذا الاحتفال أثلج صدورنا وأتمنى لجميع الفرق التى لم تنال حظ التأهل بان يأتي اليوم الذي نحتفل به في النسخة القادمة بالصعود للنهائيات وان تمثيلنا للسودان في النهائيات سيكون لجميع المدارس ونسعى للفوز باللقب كى نسعد الجميع بتلك اللحظة .
سهم يزور مدرستى عبدالله بن على المسند وأم القرى
حظيت زيارة "سهم" تعويذة بطولة كأس ج في نسختها الثانية لمدرستى عبدالله بن على المسند وأم القرى بالدوحة برفقة اشرف العوضي باستقبال الأبطال من طلاب المدرسة الذين أبدوا سعادتهم الكبيرة بزيارة"سهم" مؤكدين أنهم متابعون بشغف لبطولة كأس "ج" وإنها بطولة اكثر من رائعة لما تفيد الطلاب وتكسبهم الخبرة والاحتكاك القوى وتقارب الطلاب بعضهم البعض .
واكد الطلاب ان سهم شرف مدرستهم بالزيارة الجميلة وأثلج صدورهم وقالوا : "نحن سعداء بهذه الزيارة الجميلة ،والتى تفاعل معها جميع الطلاب ابتهاجا بحضور" سهم" .
فيما يواصل سهم من جانبه الرحلات والجولات المكوكية في كافة أنحاء الوطن العربي ليعيش الأطفال أجواء من المرح والتحدي بصحبته .
تشوق كبير من أطفال مسقط للبطولة
عبر أطفال المدارس بمسقط عن سعادتهم البالغة ببطولة كاس "ج" قائلين :" هذه البطولة تعبير مفيدة لنا جميعا فنحن نتابع أحداثها أولا بأول ونحرص علي متابعة كافة التفاصيل للإستفادة منها .
مؤكدين علي البطولة عمل رائع وآملين أن يكون الكأس حليف عمان في هذه النسخة بعد الوصول في النسخة الماضية للدور نصف النهائي .
وأضافوا: " نأمل ان يكون الحظ حليفنا بالفوز باللقب هذا العام رغم قوة المنافسة في هذه البطولة القوية .
مجبل فرطوس : منح حرية اللعب للأطفال يكشف مواهبهم
نوه مجبل فرطوس نجم الكرة العراقية السابق في لقاء عبر برنامج حصاد البطولة على تليفزيون ج بأن إلإمكانيات الفردية لعدد كبير من اللاعبين المشاركين في تصفيات كأس ج على مستوى عالي وتكشف عن مؤهلات فنية جيدة للغاية .
وشدد فرطوس على ضرورة منح اللاعبين الحرية الكاملة في اللعب وعدم تقييدهم بطرق لعب معينة قد تحول دون ظهور إمكانياتهم وقال إن هذه الطرق يجري التعامل بها في مراحل متقدمة المراحل العمرية للاعبين.
وقال " في بعض المرات المدرب لا يدرك حقيقية إمكانيات لاعبيه و لكن حين يعول عليه في المباريات يكتشف انه أفضل من لاعبي الفريق الأساسيين وهو ما حصل في نهائي تصفيات المدارس اللبنانية" .
وأشار مجبل إلى ضرورة مواصلة الإهتمام بالمواهب التي برزت في البطولة وقال إن أكاديمية أسباير يمكن أن تحتضن هذه المواهب لمواصلة تكوينها مشددا على أهمية صقل المواهب في سن مبكرة.
من جهة أخرى أكد مجبل على أهمية التحلي بالروح الرياضية وقت الخسارة و ضرورة التكاتف بين الجهاز ين الفني و الإداري و اللاعبين في هذه الأوقات مشيرا إلى أن العلاقات الإجتماعية القوية تعزز من الروابط بين مختلف مكونات الفرق.
و بخصوص ظاهرة التعصب الرياضي التي تظهر في بعض الاوساط الرياضية قال مجبل ان كرة القدم قائمة بصفة أساسية على مفاهيم الحب و التعارف و التنافس النزيه وان العصبية ظاهرة عصبية زائدة يجب التخلص منها.
جاسم الحربي: التصفيات قوية ولابد من صقل المواهب
أشاد الدكتور جاسم الحربي المحلل الرياضي السعودي بقوة تصفيات المدارس اللبنانية لنهائيات كأس ج وقال إن جميع مراحل التصفيات قد حفلت بالقوة والإثارة وكشفت عن مواهب رياضية عالية المستوى.
وأشار الدكتور في برنامج حصاد البطولة إلى القوة الجسمانية لعدد من لاعبي المدارس اللبنانية وقال إن هذا العامل مهم في تكوين لاعبين مميزين و أن الأهتمام بالجوانب الفنية لديهم يزيد في نجاحهم.
وقال " الجوانب اللياقية و الجسمانية مهمة لدى اللاعب الناشئ لكنها غير كافية و يجب التركيز على الجوانب الفنية حتى يتكامل الدور بين الجانبين.. اللاعب الأرجنيتيني ميسى على سبيل المثال قصير القامة و جسمه ليس ضخما و لكنه مع ذلك بارع " .
من جهة أخرى أشار الدكتور إلى هامش التطور الكبير لدى لاعبي المدارس السودانية وقال إنهم قادرون على مزيد التحسن و التطور بمزيد التدرب و التكوين لتعليمهم طريقة التسريع في الهجمات و الرفع في قدرات اللاعبين التي عادة ما تتم في الفترة المتراوحة بين 8 و 10 سنوات.
وأشار الدكتور أيضا إلى ضرورة التحلي بالروح الرياضية و نبذ التعصب عبر التواضع عند الفوز و القبول بالهزيمة عند الخسارة دون الإستنقاص من قيمة الفريق الخاسر.