الأندية العمانية تترقب الانتقالات الشتوية لتصحيح الأوضاع

تنتظر الأندية العمانية  بفارغ الصبر فترة الانتقالات الشتوية لهذا الموسم والتي تبدأ في 31 ديسمبر وتنتهي في 27 يناير المقبل من أجل ترميم وتطعيم صفوف فرقها للمرحلة القادمة وهي الفترة الحاسمة التي تحدد موقف الأندية من المنافسة على اللقب أو البقاء أو حتى الهروب من شبح الهبوط.

 

وتبقت جولتان على ختام الدور الأول من دوري المحترفين العماني    والذي من المقرر له أن يختتم في 26 ديسمبر الجاري بمباريات الأسبوع الثالث عشر.

 

  وشهدت الأندية  العمانية خلال الفترة الأخيرة حراكا مبكرا من أجل إبرام صفقات ناجحة تعوض الصفقات التي أبرمت قبل انطلاق الدوري والتي لم تخدم بعضها الأندية في حين لم يقنع بعض اللاعبون الأجهزة الفنية بعطائهم في الملعب فأقدمت الأندية على الاستغناء عنهم ،بينما ينتظر عدد آخر منهم الرحيل والاستغناء.

 

وكان نادي صور استغنى عن لاعبيه المحترفين المدافع المالي محمد تراوري ومواطنه لاعب وسط الميدان ساليف بالو والمصنعة يسعى الى استعادة البرازيلي جاجا من فنجاء ،بينما أعلن مظفر جبار مدرب ظفار أنه يتطلع الى تدعيم الفريق بلاعبين أجانب بمستوى عال وكذلك بمحليين لعدم اقتناعه باللاعبين التونسيين  الموجودين في الفريق

 

وهناك تحركات أخرى من قبل أندية النهضة ومسقط والشباب والعروبة وصحم وفنجاء وظفار والنصر .

 

ويتوقع ان يكون للاعب المحلي نصيب من الصفقات بعد أن وضعت الأندية أعينها على عدد منهم وتم مفاوضتهم حيث تنتظر إتمام الصفقة مع نهاية الدور الأول .

 

  ومن المتوقع ان تطال الانتقالات  أندية الدرجة الأولى ايضا خصوصا تلك التي ضمنت الصعود إلى المرحلة الثانية من المنافسة ،حيث كشف مصدر من نادي عمان أن النادي سيوقع صفقات مع لاعبين أجانب خلال فترة الانتقالات وكذلك نادي السيب الذي أكد على لسان مدربه أنه تأخر في التعاقد مع لاعبين جيدين وأنه سيعوض ذلك في الفترة الثانية.