مفوضية النزاهة الأسترالية تستعين بالمركز الدولي للأمن الرياضي

المركزالدولي للأمن الرياضي
قالت الصحف الأسترالية أن مكتب مفوضية نزاهة السباقات الأسترالية توصل لإتفاقية تعاون مع المركز الدولي للأمن الرياضي ستمكن المفوضية من تعزيز قبضتها على رياضة السباقات التي تستحوذ نسبة كبيرة من الإهتمام في أستراليا.
وقالت صحيفة "ذا إيدج" اليومية الأسترالية ذائعة الصيت أن مكتب مفوضية نزاهة السباقات الذي يشرف على السباقات الرئيسية الثلاث للخيول في أستراليا ومقره مدينة فيكتوريا تمكن من تعزيز موقفه في مواجهة الجريمة المنظمة في السباقات من خلال التعاون مع المركز الدولي للأمن الرياضي في وقت تتنامى فيه مخاطر المنشطات والتلاعب في نتائج السباقات.
وكشفت الصحيفة في عددها الصادر يوم الثلاثاء أن رئيس المفوضية سال بيرنا أعلن عن الإستعانة بالمركز الدولي للأمن الرياضي كإستشاري مستقل للنزاهة.
ونوهت الصحيفة لمساعدة المركز الدولي للأمن الرياضي للسلطات الأسترالية قبل عامين في الكشف عن قضايا تلاعب في نتائج مباريات في مسابقة كرة القدم الأسترالية.
وتابعت الصحيفة: ستخول هذه الاتفاقية المفوضية من الإستفادة من خبرات المركز الدولي للأمن الرياضي في حماية سباقات الخيول التي تجري في أستراليا ووضع أعلى معايير النزاهة والمراقبة القادرة على التصدي لكل محاولات التلاعب والإفساد.
ونقلت ذا إيدج عن "بيرنا" قوله إن المكانة الدولية التي يتمتع بها المركز الدولي للأمن الرياضي تعد مهمة جدا وستمكن المفوضية بشكل أفضل في مواجهة الجريمة المنظمة التي تستهدف الكسب غير المشروع من رياضة السباقات في أستراليا.
.وقال "بيرنا": ليس مهما اسم الرياضة، ولا نوعها ولا أن تكون رياضة احترافية أو شبه احترافية، فهناك تحديات تواجه النزاهة في الرياضة وتواجه بشكل يومي الجهات القائمة على هذه الرياضة وفي إطار واجبي كمفوض للنزاهة فإن من مسئوليتي أن أفعل ما أستطيع لضمان تحقيق أعلى مستويات النزاهة لحماية السباقات الثلاث في فيكتوريا من أي مخاطر داخلية أو قادمة من خارج استراليا.
وقالت الصحيفة الأسترالية إن من شأن الاتفاقية مع المركز الدولي للأمن الرياضي أن تعزز من قدرة المفوضية وذلك عبر جمع المعلومات ذات الطبيعة الخاصة إلى جانب الإتفاقية التي وقعتها المفوضية العام الماضي مع الشرطة الأسترالية والتي مكنت المفوضية من الإطلاع على المعلومات الأمنية.
وعادت الصحيفة إلى عام 2011 وقالت إن الشرطة كانت قد كشفت عن جماعة ضالعة في التلاعب في نتائج السباقات وذلك إبان التحقيقات في حادثة اغتيال حدثت في أحد السباقات.
كما نقلت الصحيفة عن كريس إيتون المدير التنفيذي لإدارة النزاهة بالمركز الدولي للأمن الرياضي قوله إن مفوضية النزاهة في السباقات تعد أهم منظمات النزاهة في أستراليا لافتا إلى ان تزايد خطر الجرائم المنظمة والمراهنات غير القانونية في الرياضة هي أمور يجب أن تجابه بشكل مباشر..
وتابع المسئول في المركز الدولي للأمن الرياضي: على الحكومات وأجهزة الشرطة المعنية مسئولية رئيسية في مواجهة هذه المخاطر لضمان حماية المؤسسات الرياضية و المنافسات الرياضية.
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن المخاوف على النزاهة في الرياضة قد وصلت إلى ذروتها الأسبوع الماضي في احتفالية كأس ملبورن عندما أطلق مجهولون النار على منزل تيري بايلي رئيس سباق فيكتوريا وهو الأمر الذي لا يزال يخضع للتحقيق.