حصاد الجولة 11: الرهيب يغرد في الصدارة ويحطم الأرقام بجدارة

QSL

استمر فريق الكرة بنادي الريان تسجيله للأرقام القياسية ببلوغه الفوز الحادي عشر على التوالي بدوري نجوم قطر  وهو رقم جديد يحققه الريان ، وذلك بعد أن تخطى الغرافة  بهدفين دون رد في قمة مثيرة بالجولة الحادية عشر تجلت فيها الكثير من الجوانب التكتيكية من قبل المدرب  فوساتي  المدير الفني لفريق الريان .

ويعتمد الريان في طريقة لعبه على الأسلوب الضاغط لإرهاق منافسيه ، وهو ماحدث ويحدث في كل لقاء يلعبه ، وواصل الفريق عروضه القوية وحصد العلامة الكاملة في المباريات السابقة منذ بداية الدوري ، ووصل إلى 33 نقطة وهو ما لم يسبقه أحد ،  فيما تراجع الغرافة إلى الترتيب الثامن بفارق الأهداف عن الأهلي ، حيث ظل رصيده 14 نقطة .

وابتعد الريان بالصدارة ووسع الفارق مع أقرب ملاحقيه وهو نادي الجيش إلى 10 نقاط ، بعدما خسر الأخير مباراته أمام نادي قطر ، كما خسر السد وهو ثالث الترتيب من السيلية   .

وفي أول ظهور للمدرب البرتغالي فيريرا مع السد ، خسر الفريق بهدفين مقابل هدف ويبدو أن المدرب لم يحفظ أسلوب لعب الزعيم ولا يعرف أدواته الفاعلة حتى الآن ، فأقدم على بعض التغيرات التي أراد منها البداية الجيدة فإذا به يقع في فخ الهزيمة ليتجمد رصيد نادي السد عند 21 نقطة ، فيما عزز السيلية حضوره ورفع رصيده إلى 13 نقطة ليصل إلى المنطقة الدافئة.

وفجر فرق قطر في ظل وضعه الحالي مفاجأة  بفوزه على  الوصيف الجيش بهدف وحيد ، بعد أن قدم الملك القطراوي أفضل عروضه ووضع حدا لتراجعه وتواضع مستواه ، فيما لم يقدم الجيش ما كان  متوقعا منه وتعرض للخسارة الثانية على التوالي ، وبالتالي  زاد الفارق مع الريان حيث ظل رصيد الجيش متجمداً عند 23 نقطة فيما عبر فربق قطر الموقع الأخير الذي  كان فيه ورفع رصيده إلى سبع نقاط ، وأهم ما حصل عليه فريق قطر ليس النقاط فحسب بل أيضاً المستوى والروح التي كان يحتاجها الفريق واللاعبين   .

وعاد العربي للمربع في لقاء المربع مع أم صلال بعد تعادلهما الإيجابي  1/1 ، حيث رفع العربي رصيده إلى 20 نقطة متقدماً على لخويا بفارق نقطة واحدة ، وتراجع أم صلال إلى المركز السادس برصيده البالغ 18 نقطة ، وكان التعادل عادل بين الطرفين رغم أن أم صلال كان قد لعب من دون اثنين من المحترفين هما تيموريان بداعي البطاقات وجيرمي المصاب .

وبدأ فريق لخويا خطواته الجيدة من جديد بعد الفوز المثير الذي حققه على الوكرة بستة أهداف مقابل هدفين ،  مما يعني أنه يسير بخطى واثقة صوب المواقع المتقدمة بعد أن رفع رصيده إلى 19 نقطة .

وقدم لخويا آداء يؤشر أنه سيعود كمنافس على المواقع المتقدمة بالدوري رغم فارق النقاط الذي يبعده عن المتصدر ،  فيما أشر الوكرة أن هناك تراجع ، فضلاً عن الأداء غير المقنع  بعد أن ظهرت خطوط الفريق متباعدة .

وخرج الأهلي بتعادل إيجابي مع مسيمير بعد أن حصل  على نقطة واحدة ، ولم يشفع له التعادل  أن يخطو بقوة للأمام وأصبح رصيده 14 نقطة ، فيما ظل مسيمير  أسير القاع بنقاطه الأربعة .

وحصل كل من الخريطيات والخور على نقطة واحدة بتعادلهما الإيجابي بهدفين لكل منهما ، حيث تقاسم الفريقان شوطي اللقاء والنتيجة أيضاً  ورمى كل منهما كل أوراقه من أجل الفوز إلا أنه لم يتحقق ليصبح رصيد الخريطيات 11نقطة ، فيما لدى الخور 9 نقاط .

وبلغ مجمل أهداف الجولة الحادية عشر 24 هدفاً في المباريات السبعة ، وكانت أكبر نتيجة فوز لخويا على الوكرة بستة أهداف مقابل هدفين ، وإنتهت 3 مباريات بالتعادلات ولكن الإيجابية ، في حين إنتهت 4 مباريات بالفوز ، وبلغ مجموع ركلات الجزاء 7 تم تسجيل 4 منها في حين أهدر 3 ركلات جزاء .

وواصل تاباتا لاعب الريان عزفه المنفرد على صدارة الهدافين ، ووصل إلى 12 هدف بعدما أحرز هدفاً لفريقه في لقاء الغرافة ، ويأتي الإيفواري ساغبو والمغربي عبدالرازق حمدالله خلف تاباتا ولكل منهما 9 أهداف .