مدرسة "عبد الله بن تركي" تمثل قطر في نهائيات كأس ج

موقع الكأس
نجح فريق مدرسة عبد الله بن تركي في أن يصبح سابع المتأهلين ،ويمثل دولة قطر رسميا بنهائيات بطولة كأس ج في نسختها الثانية التي تستضيفها العاصمة الدوحة خلال شهر فبراير من العام المقبل، تحت رعاية حرم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني - يحفظهما الله - وبشراكة رسمية من قبل اللجنة الأولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني .
وجاء تأهل فريق مدرسة عبد الله بن تركي بعدما حقق الفوز بهدف نظيف على فريق مدرسة سعد بن معاذ في نهائي المرحلة الأولى للتصفيات ،والذي أقيم على ملاعب اللجنة الفنية في الثمامة .
وكان فريق عمر بن الخطاب هو الذي مثل قطر في العام الماضي بالنهائيات لكنه لم يتمكن من التأهل هذا العام لتكون البطاقة القطرية من نصيب فريق مدرسة عبد الله بن تركي .
جاء هدف الفوز في الدقيقة في الدقيقة الخامسة من عمر المباراة بعد تسديدة قوية من ثامر ناصر من خارج منطقة الجزاء ارتدت من العارضة ليتابعها علي مسعد صالح والمرمى خالي من الحارس ليسجل الهدف دون أي عناء ويهدي فريقه رسميا بطاقة التأهل للنهائيات .
لعب فريق عبد الله بن تركي بتشكيلة تضم علي مسعد في حراسة المرمى وامامه كلا من صالح علي وعلي مسعد صالح وحمد فهد وابراهيم نافذ وعبد الله اليهري وشنين عبد الله وعبد الله زيد وثامر ناصر والمدرب سعيد شوق .
بينما لعب فريق سعد بن معاذ بتشكيلة تضم اللاعبين : فهد محمد وسعود طلال ومحمد أحمد وراشد طارق وجمعان وليد وراشد شريف ومحمد جاسم وتركي عبد الله ومحمد علي والمدرب طه المهيزع ،وأدار المباراة الحكم أحمد الرئيسي.
وقد شهدت المباراة النهائية تنافس قوي وحاول فريق سعد بن معاذ على مدار اللقاء أن يدرك التعادل لكن صلابة دفاع مدرسة عبد الله بن تركي والرغبة القوية في الحفاظ على هدف التقادم ساهم في خروج اللقاء بنتيجة الهدف الذي جاء في الدقيقة الخامسة.
وبعد نهاية اللقاء احتفل لاعبو مدرسة عبد الله بن تركي بإنجاز التأهل إلى نهائيات البطولة وسط فرحة غامرة وهم يحملوا العلم القطري "الأدعم" ومع سهم تعويذة البطولة من جميع اللاعبين وأولياء الامور الذين تابعوا اللقاء.
وقام سعد الهديفي مدير البطولة وعلي المناعي نائب مدير البطولة وعلي الهتمي أمين السر العام للإتحاد القطري للرياضة المدرسية بتتويج الفائزين بالميداليات وكأس المركز الأول فيما نال لاعبو فريق مدرسة سعد بن معاذ ميداليات المركز الثاني وسط أجواء تنظيمية رائعة للغاية .
الجدير بالذكر أن بطولة كأس ج تحظى برعاية متميزة من العديد من المؤسسات القطرية بداية من لجنة المشاريع والإرث المسئولة عن تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 كراعي بلاتيني للنسخة الثانية وبمواصلة شركة الإتصالات ooredoo رعايتها للمسابقة كراعي ذهبي للموسم الثاني على التوالي .
سعيد شوق : نتمنى إستمرار البطولة السنوات القادمة
قال المصري سعيد شوق مدرب مدرسة عبد الله بن تركي في قطر ان أجواء بطولة كأس ج ممتازة وأخوية بين اللاعبين ،وتدل على قيمة البطولة وأهميتها من الناحية الفنية والمعنوية أيضا .
وقال سعيد شوق : نتمنى ان تستمر هذه البطولة في السنوات القادمة لأن أهدافها جميلة للغاية ،حيث أنها بمثابة عرس رياضي يساعد على تقارب الشعوب فيما بينها من خلال الرياضة وتساهم في تنشئة أجيال المستقبل على التنافس الشريف من خلال الرياضة .
وأشار ايضا إلى وجود مجموعة مميزة من اللاعبين سيكون لهم مستقبل كبير في السنوات القادمة إن شاء الله .
عبد الله جاسم : المدرسة مهمة لإكتشاف الموهوبين
تحدث عبد الله جاسم نجم الكرة القطرية والنادي الأهلي السابق عن بطولة كأس ج وأهمية الفكرة ،وتأثيرها الإيجابي في السنوات القادمة مؤكدا أنها ستعود بالنفع على كل البلاد العربية .
وقال عبد الله جاسم : نحن سعداء للغاية ان نرى هذا الاهتمام والحماس والطموح الكبير في بلادنا ، وهو مايعود بالنفع على الأطفال الصغار ليصبحوا نجوم كبار في السنوات القادمة .
وأضاف : البطولة هذا العام تشهد مشاركة 16 فريقا بعدما كانت 10 فرق في العام الماضي ،وهذا دليل واضح على قوة المنافسة ،والاقبال الكبير على المشاركة في البطولة ،ونتمنى ان يزيد العدد في السنوات القادمة .
وتابع قائلا : كنت منسقا سابقا في برنامج اليوم الأولمبي المدرسي وأرى أن المدرسة مهمة للغاية في اكتشاف الموهوبين، ويجب ان تعمل المدارس بإستمرار على استقطاب المدربين من الأندية لصقل مواهب هؤلاء الطلاب ليكون لهم مستقبل كبير في السنوات القادمة .
عبد العزيز بنيج : تظاهرة جيدة للأطفال العرب
أكد نجم الكرة المغربية السابق ومدرب نادي العربي القطري عبد العزيز بنيج ان بطولة كأس ج بمثابة تظاهرة جيدة تساعد على تعارف الأطفال العرب وتقاربهم سويا في سن صغيرة .
وقال بنيج في الإستوديو التحليلي للمباراة النهائية : الصدى لدى الأطفال بين عائلاتهم واصدقاؤهم في المدرسة كبير للغاية ،وهذا يجعل الطفل يعيش حالة من الإنضباط ويكون مسئول في حياته كما أنه يتطلع أيضا لأن يصبح الحلم حقيقة .
وأضاف النجم المغربي قائلا: يجب ترك الفرصة والحرية للاعب ليبدع خاصة ماقبل العمر مابين من 13 الى 16 سنة وتظهر فنياتهم أكثر من المؤهلات البدنية التي يمكن أن يتم تطويرها بعد سن ال13 سنة .
الطريق إلى لقب التصفيات والتأهل للنهائيات
وصل فريق مدرسة عبد الله بن تركي لنهائي المرحلة الأولى من التصفيات بجدارة ليفوز ببطاقة التأهل إلى النهائيات بعدما تخطى كل منافسيه حيث فاز في الدور ربع النهائي على مدرسة جابر بن حيان بركلات الترجيح بعدما تألق الحارس علي مسعد وتصدى لركلتي ترجيح لتنتهي المباراة بنتيجة 5/4 ،وفي نصف النهائي حول الفريق خسارته أمام الخور إلى الفوز بأربعة أهداف مقابل هدف واحد .
أما فريق مدرسة سعد بن معاذ فتمكن من التأهل إلى النهائي بعد فوزه في ربع النهائي على فريق القادسية بالإنسحاب ،بينما فاز في نصف النهائي على مدرسة أم القري بخمسة أهداف نظيفة .
سوبر هاتريك للقطري "جمعان"
تألق اللاعب جمعان وليد جمعان مهاجم فريق مدرسة سعد بن معاذ بشكل واضح في تصفيات قطر حيث لفت الانظار بتسجيله 4 أهداف سوبر هاتريك خلال مباراة نصف النهائي امام مدرسة أم القرى وقاد الفريق للوصول إلى المباراة النهائية .
وحظى جمعان بإشادة كبيرة من كل الخبراء والمحللين حيث توقع له الجميع مستقبل كبير في السنوات القادمة بفضل مهارته وتعاونه الكبير مع زملاؤه داخل الملعب .
ورغم أن اللاعب لم يسجل أي أهداف في المباراة النهائية وخسر أمام فريق عبد الله بن تركي إلا انه يستحق الإشادة على هذا الآداء الرائع والتألق الكبير .
" الهتمي" يرحب بمقترح منحة دراسية لأكثر الموهوبين
وصف علي الهتمي امين السر العام للإتحاد القطري للرياضة المدرسية أجواء تصفيات كأس ج بالرائعة مؤكدا ان التصفيات في قطر خرجت بصورة مميزة أشاد بها الجميع في ظل المستويات الفنية العالية .
وحول اقتراح عبد الله جاسم لتحفيز اللاعبين بعمل منحة دراسية من أكاديمية أسباير للاعب الموهوب في البطولة لتعزز حماس الطالب وأيضا أولياء الامور أكد الهتمي ان الإقتراح جيد وممتاز وسيتم التعاون بين الإتحاد المدرسي والجهات المعنية والمسئولين لإمكانية تطبيق هذه الفكرة في المستقبل .