الرياض- إسماعيل مرزوق
ودع فريق الغرافة الموسم بخروج محزن من دوري إبطال آسيا عقب خسارته من الشباب بثلاثية نظيفة فى لقاء الإياب لدور الـ 16 لدوري أبطال آسيا وكانت مباراة الذهاب بالدوحة قد انتهت لصالح الشباب بهدفين مقابل هدف .تقدم الشباب بالهدف الاول عن طريق الارجنتينى سييبستيان تيغالي فى الدقيقة 34 وبنفس السيناريو إضاف الهدف الثانى فى الدقيقة 47 ليقضى على أمال الفهود نهائيا واختتم البديل ناصر الشمرانى مهرجان الاهداف بهدف فى الدقيقة 91 ليفوز الشباب بثلاثية نظيفة
لعب الشباب بقوة متسلحا بالفوز فى لقاء الذهاب والذي منح لاعبيه الثقة والحماس فاستحق الفوز
إما الفهود فلعب وكأنه فى وادي أخر لم يفكر فى المباراة وكانت الأخطاء الدفاعية وبخاصة بلال محمد وابراهيم الغانم اكبر الأثر فى خسارة الفريق الذي لم يقدم شىء يذكر طوال المباراة فخسر وخرج من الموسم خالي الوفاض بعد أن خسر كل البطولات المحلية ووضع أمله على البطولة الاسيوية ولكنه ودع البطولة بنفس السيناريو.
بداية هجومية من الفريقين وبخاصة الشباب الذي يسعى لإحراز هدف مبكرا يصعب من مهمة الفهود ولكن الغرافة بادل الليث الهجمات "الند بالند" وكانت أولى تسديدات الفهود عن طريق نينى فى الدقيقة الخامسة ولكن الشباب استغل المساندة الجماهيرية له وأطلق هجماته من جديدة وجاءت الدقيقة العاشرة لتكون جرس الإنذار المبكر للشباب عن طريق سعيد الدوسرى والذي أطلق صاروخ ارض جو تمر بجوار القائم ولكن نينى لم يسكت وهدد مرمى وليد عبدالله حيث شهدت الدقيقة 21 اخطر كرة فى الشوط عن طريق نينى والذي اسقط الكرة من فوق وليد عبدالله حارس الشباب من مسافة بعيد ولكن براعة الحارس كانت بالمرصاد لينقذ مرمى فريقه من هدف كاد يسكن شباك الشباب .
هدف التقدم للشباب
كانت الدقيقة 34 موعدا لإسعاد الشباب عندما خطف سعيد الدوسرى الكرة من منتصف الملعب ومررها بذكاء لسييبستيان تيغالي والذى شق طريقه نحو قاسم برهان ويسدد الكرة داخل شباب الفهود ليتقدم الشباب بهدف.
بعدها جاءت ضربة حرة للفهود على حافة المنطقة سدد اليكس صاروخية تصطدم برأس الدفاع وتخرج ضربة ركنية ثم تسديد أخرى من انس مبارك فى يد الحارس.
ولم يجد للغرافة سوى الهجوم وتعديل الموقف وخلال الدقاءق الأخير من الشوط هاجم بقوة وهدد مرمى الشباب مرات عديدة ولكن بدون فاعلية لينتهي الشوط الأول بتقدم الشباب.
وجاء الشوط الثانى على غير المتوقع هجوم وحماس شبابي ويأس واستسلام من الفهود وان كانت ارتفاع درجة الحرارة قد أثرت على اللاعبين فى هذا الشوط
هدف ثاني
ومنذ الدقيقة الأولى والشباب يحاول أن يعزز موقفه بالهدف الثاني ليقضى على امال الفهود وبالفعل جاءت الدقيقة 47 وعن طريق اللاعب سييبيستيان تيغالي والذي تخطى بلال محمد بسهولة ليدع الكرة فى شباك قاسم برهان دون عناء وليقضى على أمال الفهود نهائيا ويسال بلال وغانم عن الهدفين خاصة وان العمق الدفاعي للفهود لم يكن على ما يرام.
بعد الهدف وضح تسرب اليأس والاستسلام على لاعبي الفهود نظرا لفارق الهدفين وبعد أن اطمئن ميشيل برودم لنتيجة المباراة فضل راحة مهاجمة سييبيستيان تجوليبو ليعلب بدلا منه مهند عسيرى لعب ناصر الشمرانى بدلا من احمد عطيف ويبدو ان مدرب الفريق يريد منح لاعبيه قسط من الراحة استعدادا لجولة الاياب امام الاهلى يوم السبت فى الدور قبل النهاية ولعب وليد حمزة بدلا من سيسية
هدف ثالث الشمرانى
فى الوقت الذى توقع الجميع انتهاء المباراة بثنايئة تجوليبو لم يرضى البديل ناصر الشمرانى ان يخرج من المباراة بدون هز شباك قاسم برهان فكانت الدقيقة 91 موعدا لاحراز اجمل اهداف المباراة عندما سدد الكرة اكثر من مرة ولكن برهان انقذ الموقف مرات عديدة لياتى الشمرانى ويسدد فى المرمى الخالى بعد ان راوغ قاسم برهان وليختم الاهداف بهدف تاريخى له خاصة وانه سجل الهدف الثانى والفوز لفريقه فى لقاء الذهاب بالدوحة .وليصعد الشباب بعد ان فاز بثلاثية ويودع الفهود بخيبة أمل كبيرة.