search

    ختام مبهر لبطولة العالم النهائية للشوزن بالدوحة والمؤهلة لأولمبياد باريس 2024

    الكاس

    توج السويدي ماركوس سيفنسون بالميدالية الذهبية لمسابقة السكيت رجال، في ختام بطولة العالم النهائية للشوزن التي أقيمت على مجمع ميادين لوسيل للرماية والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية /باريس 2024/، فيما أحرزت لاعبة التشيلي فرانسيسكا كروفاتو ذهبية السيدات.

       وجاءت منافسات اليوم الختامي للبطولة قوية ومثيرة وشهدت مشاركة 207 رماة وراميات، بواقع 136 راميا و71 رامية، في الجولة الخامسة والأخيرة ليتأهل منهم أفضل 6 رماة وأفضل 6 راميات لجولة النهائي، التي أسفرت عن فوز السويدي ماركوس سيفنسون بذهبية مسابقة السكيت بعد أن حل في الصدارة برصيد 55 طبقا، متقدما على الإستوني بيتر جوريسون الذي حل بالمركز الثاني وأحرز الميدالية الفضية برصيد 53 طبقا، فيما اكتفى لاعب كازاخستان إدوارد ياشنكو بالمركز الثالث والميدالية البرونزية برصيد 44 طبقا، ليتأهل صاحبا المركزين الثاني والثالث لأولمبياد باريس نظرا لحصول صاحب المركز الأول على بطاقة تأهيلية سابقا.

    وفي فئة السيدات، شهدت المنافسات بين أفضل 6 راميات في جولة النهائي، تعادل صاحبتي المركزين الأول والثاني برصيد 54 طبقا، وتم اللجوء إلى جولة كسر التعادل والتي أسفرت عن فوز التشيلية فرانسيسكا كروفاتو بذهبية مسابقة السكيت، تاركة مركز الوصافة للهندية شوهان ماهشواري، فيما حلت الصينية يتينج جيانج بالمركز الثالث برصيد 45 طبقا.

    وأحرزت بطاقتي التأهل لأولمبياد باريس صاحبتا المركز الثاني الهندية شوهان ماهشواري، والمركز الرابع السويدية فيكتوريا لارسون، وذلك بسبب حصول صاحبتي المركزين الأول والثالث على بطاقتي تأهل سابقا.

    وبختام المنافسات، قام السيد لوتشيانو روسي رئيس الاتحاد الدولي للرماية، والدكتور مشعل إبراهيم النصر رئيس الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم بتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، وتكريم كافة طاقم اللجنة الفنية والحكام بالبطولة ليسدل الستار على بطولة العالم النهائية التأهيلية للشوزن بالدوحة.

    وكانت مسابقة التراب بالبطولة اختتمت يوم /الثلاثاء/ الماضي وشهدت تأهل 4 رماة لأولمبياد باريس وهم: الإسباني أندريه جارسيا، والتركي توزان أوجوزان، والفرنسية ميلاني كوزي، ولاعبة كازاخستان ماريا دميترينكو.

    يذكر أن بطولة العالم النهائية للشوزن تعد من أكبر البطولات، حيث شهدت مشاركة قياسية في تاريخ الاتحاد الدولي للعبة بلغت 433 راميا ورامية يمثلون 82 دولة، كما كانت البطولة آخر فرصة للدول وللرماة للحصول على بطاقات تأهيلية لأولمبياد باريس، حيث منحت البطولة 8 بطاقات موزعة كالآتي: 4 بطاقات في مسابقة التراب بواقع اثنتين للرجال واثنتين للسيدات، و4 بطاقات في مسابقة السكيت بواقع بطاقتين للرجال ومثلهما للسيدات.

    وأعرب الدكتور مشعل إبراهيم النصر رئيس الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم عن سعادته بخروج منافسات اليوم النهائي والبطولة في أفضل صورة.

    وقال النصر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/:" إن بطولة العالم النهائية للشوزن والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية /باريس 2024/، كانت قوية جدا وشهدت مشاركة قياسية للرماة من مختلف دول العالم مقارنة بباقي البطولات باعتبارها آخر بطولة تأهيلية للأولمبياد".

     وأشار رئيس الاتحاد القطري إلى أن منافسات السكيت اليوم كانت شرسة على المركز السادس الذي يمكن صاحبه من دخول جولة النهائي، حيث تنافس 12 راميا على المركز السادس وكانت الغلبة للأفضل.

    وفيما يتعلق بالمشاركة القطرية، أوضح أن رماة قطر قدموا مستويات جيدة في البطولة لكن لم يحالفهم الحظ لاعتلاء منصات التتويج، معربا عن أمله أن يحققوا الأفضل في قادم المشاركات.

     ولفت رئيس الاتحاد إلى أن الرماية القطرية كانت قد حققت بطاقتين لأولمبياد باريس في المشاركات السابقة وذلك بواقع بطاقة إضافية عن أولمبياد طوكيو وقال :" نطمح لتحقيق نتائج إيجابية في الأولمبياد".

    وفي ختام حديثه، تقدم الدكتور مشعل إبراهيم النصر بالشكر إلى القيادة الرشيدة بالبلاد على جعل الدوحة عاصمة لاستضافة البطولات العالمية، وكذلك إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية على دعمه للرماة وللاتحاد القطري للعبة.

    بدوره، أشاد اللواء حازم حسني رئيس الاتحادين الإفريقي والمصري للرماية، في تصريح لـ /قنا/ بالتنظيم القطري المميز للبطولة، مؤكدا أن دولة قطر لها تاريخ كبير في استضافة كبرى الأحداث الرياضية ولعل أبرزها كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث أظهرت قطر قدرتها على استضافة مثل هذه الأحداث بنجاح كبير وأبهرت العالم بذلك.

     وقال حسني: "إن هناك العديد من العوامل التي ساهمت في نجاح البطولة وهي حسن الاستضافة والإشادات من الرماة والدول المشاركة من خلال توفير كافة وسائل وسبل الراحة لتحقيق أفضل النتائج"، مبينا أن العدد القياسي للمشاركين من نخبة أبطال العالم ساهم في تميز البطولة من الناحية الفنية.

     وأشار إلى أن نجاح البطولة هو نجاح منظومة الرياضة في العالم أجمع وخصوصا في الرماية على مستوى الدول العربية وذلك باستضافة قطر للبطولة العالمية المؤهلة للأولمبياد، متوجها بالشكر للجنة المنظمة للبطولة برئاسة الدكتور رئيس الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد والقائمين على استضافة مثل هذه الأحداث.

    وأكد اللواء حازم حسني أن ميادين لوسيل للرماية هي الأفضل عالميا ومؤهلة لاستضافة منافسات الأولمبياد وقال:" بالنسبة لاستضافة الأولمبياد فإن الاتحاد الدولي للرماية لديه قوانين خاصة متعلقة بعدد الميادين، حيث يشترط على الدولة المستضيفة أن يكون لديها 4 ميادين للرماية وقطر لديها أكثر من 4 ميادين، وبالتالي فهي تستطيع استضافة دورة الألعاب الأولمبية بكل سهولة".

    وفي ختام حديثه، أشاد حسني بالمستوى العالي للتحكيم بالبطولة، مبينا أن الحكم الدولي من دولة قطر السيد عبدالله الحمادي أدار جولة نهائي السيدات في مسابقة السكيت اليوم وكان أداؤه مميزا بدون أخطاء، كما أن عدم وجود احتجاجات خير دليل على نجاح البطولة.