search

    السد يسعى لحسم التتويج باللقب السابع عشر للدوري خلال مواجهة الشمال

    عـــــــــادل هـيـبـــــــــة

    يسعى السد لحسم لقب دوري نجوم إكسبو عندما يواجه الشمال، يوم غد الأربعاء، في الجولة الحادية والعشرين، قبل الأخيرة من البطولة.

    وتقام المباريات الست في الجولة قبل الأخيرة في توقيت واحد، الساعة السادسة والنصف مساء يوم غد، في حين تقام المباريات الست من الجولة الأخيرة يوم الأحد القادم في توقيت واحد أيضا، بتوجه تبنته مؤسسة دوري نجوم قطر، لضمان عدالة المنافسة في الجولتين الأخيرتين، في ظل صراع لا يزال مفتوحا سواء على اللقب أو الهبوط، وخوض المباراة الفاصلة مع ثاني دوري الدرجة الثانية.

    ويملك السد، المتصدر برصيد 46 نقطة، فرصة قطع الطريق على منافسيه من خلال الفوز على الشمال الثامن برصيد 22 نقطة، من أجل ضمان التتويج باللقب السابع عشر في تاريخه، ليبتعد أكثر في قمة السجل الذهبي لأبطال المسابقة، موسعا الفارق عن أقرب مطارديه الدحيل والريان صاحبي الألقاب الثمانية لكل منهما.

    وكان السد قد استثمر في الجولة الماضية تعثر مطارده الغرافة بالخسار ة أمام المرخية بثلاثة أهداف لاثنين، وحقق فوزا عريضا جدا على الأهلي بتسعة أهداف مقابل هدف، بنتيجة هي الأعلى في الموسم الحالي، ليوسع الفارق في الصدارة، إلى خمس نقاط كاملة قبل جولتين من نهاية البطولة.

    بالمقابل، يبحث الشمال الذي خرج بتعادل سلبي مرضٍ مع الوكرة في الجولة الماضية، عن تحسين مركزه بسلم الترتيب فقط، بعدما ضمن الابتعاد عن حسابات الهبوط وخوض الفاصلة.

    وسيكون الوصول إلى النقطة 49 كافيا كي يضع السد حدا لطموحات كل من الريان والغرافة صاحبي المركزين الثاني والثالث تواليا برصيد 41 نقطة لكل منهما، على اعتبار أن سقف نقاط الفريقين في الجولتين الأخيرتين لن يتعدى النقطة 47.

    ويحتمل سباق اللقب تساوي الفرق الثلاثة المتنافسة برصيد 47 نقطة، وذلك في حال تعادل السد أمام الشمال، وخسارته أمام الريان في الجولة الأخيرة، مقابل فوز الريان على الأهلي وفوز الغرافة في مباراتيه الأخيرتين على الوكرة والشمال، ليتم حينها الاحتكام إلى فارق المواجهات المباشرة بين الفرق الثلاثة لتحديد هوية البطل، وذلك وفقا لتعليمات الاتحاد القطري لكرة القدم الخاصة بمسابقة /دوري نجوم إكسبو/.

    وسيتعين على الريان الثاني برصيد 41 نقطة الانتصار عندما يواجه الأهلي التاسع برصيد 20 نقطة، من أجل الإبقاء على حظوظه في حال تعثر السد بالتعادل أو الخسارة أمام الشمال.

    وكان الريان قد استفاد هو الآخر من تعثر الغرافة أمام المرخية، من خلال الفوز على نادي قطر بثلاثية نظيفة في الجولة الماضية، ليتقدم إلى الوصافة بفارق الأهداف عن الغرافة، مبقيا على حظوظه في المنافسة على اللقب من جهة، ومعززا سعيه لحجز مقعد في دوري أبطال آسيا للنخبة التي استحدثها الاتحاد الآسيوي لتنطلق النسخة الأولى الموسم المقبل 2024 – 2025، بمشاركة أفضل 24 فريقا في القارة.

    بالمقابل سيكون الأهلي الجريح مطالبا بتجاوز خسارة ثقيلة جدا من السد في الجولة الماضية، من أجل ظهور مغاير في الجولتين الأخيرتين، في ظل الحاجة إلى نقطة، للابتعاد رسميا عن حسابات الهبوط المباشر والمباراة الفاصلة، ذلك أن النقاط العشرين التي يملكها حاليا لم تبعده حسابيا عن الخطر.

    ولن تكون مهمة الغرافة، صاحب المركز الثالث برصيد 41 نقطة، سهلة في مواجهة الوكرة صاحب المركز الرابع برصيد 38 نقطة.

    ويبحث الغرافة عن تجاوز آثار خسارة مفاجئة في الجولة الماضية أمام المرخية، والتي حرمته من الحفاظ على فارق النقطتين عن السد، ما يجعل النقاط الثلاث في غاية الأهمية من أجل الاحتفاظ بآمال المنافسة على اللقب، أو السعي على الأقل لاستعادة الوصافة والمنافسة على مقعد في دوري النخبة الآسيوي خلال الموسم المقبل.

    بالمقابل، يأمل الوكرة استعادة التوازن بعد الخسارة أمام العربي والتعادل مع الشمال في الجولتين الماضيتين، وذلك من أجل الدخول طرفا في سباق اللحاق بالمركز الثاني، في ظل فارق النقاط الثلاث عن الريان والغرافة.

    وكانت إدارة الوكرة قد قررت عقب التعادل السلبي مع الشمال في الجولة الماضية، إقالة المدرب الإسباني خوسيه مورسيا، الذي تولى المهمة قبل عدة أشهر بديلا لمواطنه ماركيز لوبيز، الذي تولى تدريب المنتخب القطري، لتتم تسمية علي رحمة المري مدربا حتى نهاية الموسم الحالي.

    وسيكون صراع تجنب الهبوط من الدوري القطري لكرة القدم /دوري نجوم إكسبو/، وخوض المباراة الفاصلة مع ثاني دوري الدرجة الثانية، على أشده أيضا بين الفرق المعنية.

    ووفقا لتعليمات الاتحاد القطري لكرة القدم، يهبط الفريق صاحب المركز الأخير مباشرة إلى مصاف أندية الدرجة الثانية، فيما يلعب صاحب المركز قبل الأخير مواجهة فاصلة مع ثاني دوري الدرجة الثانية، من أجل مقعد في النسخة المقبلة من دوري نجوم إكسبو.

    ويتطلع المرخية، صاحب المركز الأخير برصيد 14 نقطة، متأخرا بفارق الأهداف عن معيذر قبل الأخير، لمواصلة النتائج اللافتة عندما يلتقي العربي صاحب المركز السادس برصيد 26 نقطة.

    وكان المرخية قد عاد من بعيد بعد انتصارين متتاليين على الأهلي والغرافة في الجولتين الماضيتين، ليحي آماله في تجنب الهبوط المباشر، مقدما مستويات طيبة كسب على أثرها الكثير من الدوافع المعنوية قبل الجولتين الأخيرتين المصيريتين.

    بالمقابل يسعى العربي لتصويب الأوضاع عقب الخسارة أمام أم صلال في الجولة الماضية، من أجل استعادة المركز الخامس، بعدما فقد كل فرص اللحاق بالمراكز الأربعة الأولى، ليصبح الدفاع عن لقبه بطلا لكأس الأمير في النسخة المقبلة 2024 السبيل الوحيد للتأهل لدوري أبطال آسيا للنخبة الموسم المقبل.

    وعلى الطرف الآخر في صراع الهبوط، يخوض معيذر صاحب المركز قبل الأخير برصيد 14 نقطة، مواجهة مهمة أمام نادي قطر المعني هو الآخر بالحسابات، بتواجده في المركز العاشر برصيد 19 نقطة.

    ويتطلع معيذر إلى الانتصار من أجل تقليص الفارق مع نادي قطر إلى نقطتين، والمضي خلف آمال الابتعاد عن خطر الهبوط ، بالمقابل ستكون نقطة التعادل كافية لابتعاد نادي قطر رسميا عن حسابات الهبوط المباشر، وربما تجنب المباراة الفاصلة أيضا، في حال تعادل أو خسارة المرخية أمام العربي.

    وفي مباراة أخرى يسعى الدحيل، صاحب الـ 28 نقطة، للتمسك بمركزه الخامس عندما يلتقي أم صلال السابع برصيد 24 نقطة.

    ويعول الدحيل، حامل اللقب الذي فقد فرصة اللحاق بالمربع، على الصحوة التي أظهرها في المباريات الأخيرة من أجل التحضير كما يجب لمنافسات النسخة الجديدة من كأس الأمير، التي سيكون التتويج بلقبها بمثابة الفرصة الأخيرة لضمان التأهل لدوري أبطال آسيا للنخبة.

    بالمقابل يدخل أم صلال المواجهة منتشيا بالانتصار على العربي، بحثا عن فوز جديد من أجل تحسين ترتيبه على سلم الدوري.

    وعلى صعيد الهدافين، يبتعد أكرم عفيف، مهاجم السد، في صدارة اللائحة بـ 25 هدفا، بفارق ستة أهداف عن أقرب ملاحقيه الجزائري ياسين براهيمي (الغرافة)، فيما حل البرازيلي روجر غيديش (الريان) في المركز الثالث في الترتيب بـ 17 هدفا، ثم جاء الكيني مايكل أولونغا (الدحيل) والجزائري محمد بن يطو (الوكرة) بـ15 هدفا، تلاهما السوري عمر السومة مهاجم العربي برصيد 14 هدفا، متقدما على ريكاردو غوميز مهاجم الشمال (12 هدفا).

    ويتساوى التونسي يوسف المساكني (العربي) وأشرف بن شرقي (الريان) والإيفواري يوهان بولي (قطر) بـ9 أهداف لكل منهم، ثم نعيم السليتي (الأهلي) وبغداد بونجاح (السد) وبرونو تاباتا (قطر) وكينجي جويل (أم صلال) وعمر سيكو (الأهلي) بـ 8 أهداف لكل منهم.

    ويتساوى 3 لاعبين بـ7 أهداف لكل منهم، وهم الإكوادوري غونزالو بلاتا (السد)، وجاسينتو دالا (الوكرة)، والمعز علي (الدحيل).

    ويتصدر السد جدول الترتيب بـ46 نقطة، متقدما بفارق 5 نقاط عن الريان الذي حل في المركز الثاني بـ41 نقطة، بفارق الأهداف عن الغرافة الثالث، ويأتي الوكرة رابعا بـ 38 نقطة، والدحيل خامسا بـ 28 نقطة، ثم العربي سادسا بـ 26 نقطة، وأم صلال سابعا برصيد 24 نقطة، والشمال ثامنا بـ 22 نقطة، والأهلي تاسعا برصيد 20 نقطة، وحل قطر في المركز العاشر بـ 19 نقطة، ثم معيذر في المركز الحادي عشر بـ 14 نقطة، بفارق الأهداف عن المرخية صاحب المركز الثاني عشر.